بعد ورود تسريبات صحافية عن أن جمعية المصارف في لبنان تتجه إلى تعليق إضرابها يوم غد، الاثنين 20 شباط، صدر نفي عن أمين عام جمعية المصارف، فادي خلف، الذي أكد استمرار الإضراب، وقال: "للمرة الألف تذكر جمعية المصارف بأنها تعلن قراراتها بطريقة رسمية، وليس عبر تسريبات يتم تسويقها عبر بعض المواقع الإلكترونية، التي تبحث عن السبق الصحافي قبل أن تتأكد من صحة الخبر. وبالتالي، إن الأخبار التي يتم تداولها عن قبول جمعية المصارف فك الإضراب يوم الغد هي أخبار مغلوطة ولا أساس لها من الصحة، وهي مستمرة بإضرابها حتى إعلانها خلاف ذلك".وبمعزل عن صحة الحديث عن توجه الجمعية إلى تعليق الإضراب أو عدم صحته، فإن معلومات تقاطعت عبر أكثر من مصدر، بأن مساع حثيثة تبذلها مرجعيات سياسية وروحية للضغط في سبيل كف يد القاضية غادة عون عن ملف المصارف. وهو ما يطالب به العديد من المصرفيين كشرط لاستئناف عمل المصارف وعودتها عن الإضراب، ريثما يتم إقرار قانون الكابيتال كونترول.