خاص tayyar.org -
تدقق جهات رفيعة في ما تردد عن زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الى دمشق في الأيام القليلة المقبلة.
وتقول مصادر ديبلوماسية رفيعة: من الطبيعي أن يكون الكتمان حليف هكذا زيارة، بالنظر إلى إستثنائيتها في حال تمت. لذا يُصبح مفهوما أن تكون المعطيات مكتومة، وأن يبقى خبر الزيارة في إطار الإحتمال لا الجزم.
غير أن مصادر سياسية تؤكّد ان زيارة فرحان الى دمشق قائمة، وأنها تأتي في سياق الإنفتاح العربي – الخليجي المتدرّج على القيادة السورية. تضيف: من الطبيعي أن تحتاج تطورات استثنائية في السياسات والاستراتيجيات إلى كمّ هائل من الحذر والانعطافات البطيئة.
وتشير المصادر إلى أن الإنفتاح التدريجي متواصل لكن التطبيع لا يزال في حاجة الى وقت، فيما التنسيق الأمني قائم منذ زمن.
وعُدَّ استقبال الرئيس السوري بشار الأسد الموفد السعودي الرسمي الرفيع في دمشق في 3 أيار 2021، أوّل تحوّل غير مسبوق في العلاقة المتدهورة والمعقّدة بين البلدين منذ بدء الحرب في سوريا سنة 2011.
وكان tayyar.org أول من كشف عن زيارة الموفد السعودي وبعض خلفياتها.
للاطلاع على المقال السابق اضغط هنا