بعدما تخطى سعر صرف الليرة في مقابل الدولار الـ75 ألفاً، اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب غسان عططالله أن الأمر يؤكد ما كان الرئيس العماد ميشال عون يحذّر منه منذ أوائل التسعينيات حيث تكمن المشكلة في السياسات التي انتهجتها الحكومات بعد الحرب جاعلة الاقتصاد ريعيّاً وغير منتج.
وأضاف عطالله:"كنا دائماً نسأل لماذا هنالك ضغط دائم لتثبيت الدولار من دون سياسية واضحة للانتاج، ولم نكن نلقى جواباً على سؤالنا، واليوم وبعدما اختفت أي إمكانية للاستدانة أو لتقديم الهبات، ذاب الثلج وبان المرج وقد نصل الى مكان لا يمكن توقّعه".
وقال عطالله:"ما نراه اليوم هو نتيجة لسياسات عمرها سنوات طويلة وطالما ليس هناك من رادع كالكابيتال كونترول ووقف تحويل الأموال الى الخارج واستعادة ما هو منهوب وزيادة الانتاج، ستبقى الليرة في حال انهيار مستمر".
وأكد عطالله أن على حكومة تصريف الأعمال اليوم أن تتحمّل المسؤولية والا تكون مشاركة بالتحضير للانفجار الكبير، مضيفاً:"الوضع الذي نحن فيه هو الطارىء وهو ما لا يلقى صدى لدى ميقاتي وكأن الأمر لا يعنيه، وهو بالتالي شريك بالانهيار".
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع