2024- 06 - 28   |   بحث في الموقع  
logo بايدن عازم على الاستمرار بالترشح..هل بدأ البحث عن بديل؟ logo توقف خدمات “أوجيرو” في هذه المنطقة logo العراق : اختتام معرض نفائس المخطوطات النادرة logo "القسام" تسقط طائرتي "درون" للجيش الإسرائيلي! logo "غير صحيحة"... البنتاغون يكشف ما صرح به بايدن أثناء المناظرة! logo “حزب الله” يستهدف مبنى يستخدمه جنود العدو logo "أعلم كيفية قول الحقيقة"... بايدن "عازم" على الفوز! logo بوتين يدعو لإنتاج صواريخ كانت محظورة سابقا!
باسيل سيطلق "مبادرة".. وحزب الله يدعو لحل داخلي
2022-12-25 13:26:25

يشكل عيد الميلاد مناسبة لإجراء اتصالات بين القوى السياسية المختلفة. ومن المنتظر أن تسجل عطلة العيد اختراقاً في العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحرّ، من خلال اتصال معايدة أو زيارة قد يقوم بها وفد من الحزب إلى الرئيس السابق ميشال عون. في السياق، تبرز مواقف متعددة تطلقها القوى السياسية، أبرزها ما أعلن عنه رئيس التيار الوطني الحرّ، جبران باسيل، عن استعداده لإطلاق مبادرة في الأسبوع الأول من العام 2023 قائلاً: "سنقدم على مبادرة سياسية وما رح نعطِّل". وتأتي خطوة باسيل هذه بعد لقائه مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، بالإضافة إلى لقائه قبل أيام مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي."لا وقت للمناكفات"واعتبر عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أنه "عندما تكون هناك أزمة مالية واقتصادية واجتماعية وحياتية في البلد، فلا يكون الوقت متاحاً للمناكفات ولتصفية الحسابات السياسية، وإنما الأولوية هي لإنقاذ البلد من الإنهيار". وشدد قاووق على أن "الوقت الآن ليس وقتاً للتحدي والمواجهة، لأنهما يجران البلد إلى الفتنة، وهذه خطورة هذا المشروع"، مشيراً إلى أن "فريق التحدي والمواجهة جرّب وفشل على مدى عشر جلسات مخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، فإلى متى التعنت والمكابرة والإصرار على رفض الحوار والتوافق".
واعتبر أن "من يراهن على كلمة سر من الخارج، فهو يراهن على سراب، لأن الرهان على التدخلات الخارجية، لا تنتج حلاً، وهي تزيد الأزمة تعقيداً، فأميركا لها حساباتها التي تكمُن في إطالة أمد الفراغ، لأنها تراهن على زيادة الأزمات لخنق اللبنانيين، من أجل فرض شروطها السياسية"، مشدداً على أن "المصلحة الوطنية تقتضي أن نسارع إلى الحوار والتوافق الداخلي الذي هو الأقرب والأسرع والأضمن. وحزب الله منذ البداية مد يده للحوار والتلاقي لأجل التوافق، ولم يطرح أي مرشح للتحدي والمواجهة، وإنما الطرف الآخر هو الذي طرح مرشحاً للتحدي والمواجهة". وأوضح أن "التحريض الداخلي هو صب للزيت على نار الفتنة التي لا تُبقي ولا ترحم، وهذا أخطر ما يهدد لبنان. وأما الأبشع، فأولئك الذين يستثمرون ويوظفون أوجاع اللبنانيين من سياسيين وإعلاميين وغيرهم، من أجل تحقيق مكاسب سياسية رخيصة ودنيئة".لاءات قبلانالمفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان قال: "لا للطائفية ولا للقطيعة ولا للتطرف ولا للتدويل ولا للتبعية ولا للانتظار ولا للتعطيل ولا لإنهاك هذا البلد ولا للكارتيلات التي تضغط بكل ترسانتها لنسف صيغة لبنان أو الاستسلام. المطلوب أن نفاوض أنفسنا لا أن نفاوض الغير، والتعويل على الصفقات الدولية يعني وضع البلد على حد السكين، والسلام الوطني يبدأ من اعتقادنا أننا شعب واحد، والقطيعة جائزة إبليس، والأهم وفقا لوصايا المسيح ومحمد إنقاذ لبنان من لعبة التفريق والتمزيق والعداوة والكانتونات وأن نخجل من الخطيئة الوطنية، ومن يؤمن بالمسيح ومحمد يؤمن بالحوار الوطني كطريقة حصرية لإنقاذ لبنان".تحت قبة البرلمانعضو كتلة "الجمهوريّة القويّة" النائب رازي الحاج رأى أنّ "القوات اللبنانية" تحضر جلسات انتخاب رئيس للجمهورية ولا تُعطلها، كما أنها تنتخب مرشحها. واعتبر الحاج أن أيّ مناقشات يجب أن تكون تحت قبّة البرلمان في دورات متتالية، مشيراً إلى أنّ "الحوار غير المُجدي لا يختلف أبداً عن عدم الحوار".
أما عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيزار ابي خليل فاعتبر أن كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت، كاشفاً عن "وجود تشرذم لدى القوى السياسية، إذ لا يقدر أيّ مرشح أن يؤمن 65 صوتاً مع تأمين حضور 86 نائباً"، مؤكّداً أنّه "اذا كان الرئيس ضدنا فلن نؤمن له النصاب والعكس بالعكس وأن الفريقين لن يؤمنا أكثر من 45 صوتاً، فكيف يمكن أن يطمئن العالم الينا؟".
وأضاف أبي خليل: "ما يريده البطريرك نريده نحن أيضاً ونعمل على تحقيقه شرط الالتزام ببرنامج عمل نستطيع جميعنا كأفرقاء الإلتزام به"، أمّا بموضوع تحييد لبنان عن أزمات المنطقة، فمسألة الحياد برأيه تتطلب وضعاً قانونياً، بمعنى أنه يتطلب الاعتراف به من قبل الآخرين، خاتماً: "ما باستطاعتنا فعله تحييد أنفسنا عن أزمات المنطقة ونحن تحدثنا في هذا الموضوع منذ أشهر مع البطريرك في بكركي".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top