عايد “حراك المتعاقدين” اللبنانيين بعيد الميلاد. وقال في “رسالة إلى الشعب اللبناني وأهالي آلاف طلاب لبنان الذين يدرسون على أيادي المتعاقدين الصابرين: “ميلاد السيد المسيح شرفنا بمحبته، والعام الجديد على الأبواب ولا تزال وزارة التربية تغلق باب محبتها ولا تشرع حقوق المتعاقدين”.
أضاف: “جاء الميلاد ونحن لم نقبض أجر ساعاتنا ولا بدل نقل ولا الحوافز، بخلاف كافة موظفي الدولة، وهذا بحد ذاته التمييز العنصري وعدم احترام الوزارة ليس فقط لحقوق المتعاقدين بل لوجودهم وكراماتهم. إذ لا ذنب لنا غياب موظفي وزارتي التربية والمال وتمنعهم عن القيام بواجباتهم حتى نحرم حقنا بقبض مستحقات الفصل الأول. طالما الجداول أصبحت بوزارة التربية ومعها كلcv المتعاقدين فلماذا التمنع والتقصير؟ من يحاسب الموظف المقصر؟
هل أولادكم أفضل من أولادنا حتى تحل النعم عليكم والشقاء علينا؟”.
وختم: “عليكم بدفع بدل النقل والحوافز وأجر ساعاتنا قبل فوات أوان التعليم الرسمي”.