تؤثّر حركة صعود الدولار على أسعار الأدوية، وتدفع احتمالات مواصلة الارتفاع، مستوردي الأدوية وأصحاب المخازن إلى تقليص توزيع الأدوية على الصيدليات. ولذلك، أعلن تجمع أصحاب الصيدليات أنه "كالعادة وعند كل ارتفاع لسعر صرف الدولار يتوقف مستوردو الأدوية عن تسليم الدواء إلى الصيدليات، بالتزامن مع امتناع وزارة الصحة عن إصدار مؤشر يحاكي الواقع المالي المستجد، مما يؤدي إلى انقطاع الكثير من الأدوية. كما يوقع الصيادلة بخسائر فادحة نتيجة لعدم تمكّنهم من تعويض قيمة الفرق الشاسع بين سعر المبيع الحالي وسعر الشراء المستقبلي على دولار مرتفع".
إثر ذلك، دعا التجمّع في بيان، وزير الصحة فراس الأبيض إلى "المبادرة فوراً إلى إصدار المؤشر الأسبوعي الذي قررته الوزارة في تعميم سابق صادر عنها".وبالتوازي، دعا التجمّع أصحاب الصيدليات إلى "الإقفال التحذيري على كافة الأراضي اللبنانية يوم الجمعة المقبل (23 كانون الأول) بالتزامن مع وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة لمطالبة وزير الصحة باحترام قراراته وتعهداته بإصدار مؤشر أسبوعي للأدوية وإلزام المستوردين بتسليم الأدوية للصيدليات وخصوصاً أننا أمام فترة أعياد وجردات سنوية ستؤخر بطبيعة الحال وصول الأدوية للصيدليات والمرضى".