2025- 01 - 19   |   بحث في الموقع  
logo الراعي: الحياد هو أساس الميثاق الوطنيّ logo منخفض جوي وعودة للأمطار logo هذا ما روته شاهدة عيان على حرائق لوس أنجلوس logo البطريرك الراعي: يشعر اللبنانيّون بالإنشراح ازاء اهتمام رؤساء الدول بدعم لبنان ومساعدته logo اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ logo المفتي قبلان: الطموح بالحكومة أن تكون حكومة لكل لبنان بحيث تعمل بعيداً عن الهوية الطائفية logo المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الوزارات والمؤسسات الحكومية على جاهزية كاملة لاستئناف عملها logo كوريا الجنوبية: الرئيس المعزول يدعو أنصاره إلى التعبير عن مشاعرهم سلمياً
الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس.. “صارت مسخرة”!… ديانا غسطين
2022-12-16 05:56:05

أسدل مجلس النواب الستارة على الفصل الأخير لهذا العام من جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، في مشهدية اعتادها اللبنانيون منذ عشرة أسابيع. 


وفيما لم يحدد رئيس مجلس النواب نبيه بري موعداً للجلسة المقبلة، لم يقدم النواب أي جديد. بل استمروا في تبادل الاتهامات بالتعطيل وتضييع الوقت. 


كل هذا، في وقت باتت فيه غالبية القوى تُجمع على ضرورة ان يكون الرئيس المقبل قادراً على الحوار مع مختلف الافرقاء السياسيين في الداخل والخارج، وان يحمل خطة إصلاحية انقاذية تنتشل البلاد من الدرك الذي تغرق فيه. 


هذا الامر يطرح سؤالاً جوهرياً في ظل الانقسام العامودي والخلافات والتجاذبات الحاصلة لجهة، “كيف يمكن الوصول الى قواسم مشتركة حول هوية الرئيس المقبل اذا لم يحصل حوار؟، وهل إستمرار الجلسات على هذا النحو ما دفع أحد النواب الى التصويت بعبارة “صارت مسخرة” يمكن أن تحل المعضلات السياسية؟.


من هنا كانت دعوة الرئيس نبيه بري للحوار تحت سقف مجلس النواب والتي اجهضها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر بيان صدر عن الدائرة الإعلامية للحزب وخلص الى “عدم رفض مبدأ الحوار عندما يعقد في زمانه الصحيح”. فمتى يكون الزمان الصحيح، إذا لم يكن في الظرف المأساوي الذي يرخي بأثقاله على البلاد والعباد؟ 


الى جانب القوات اصطف التيار الوطني الحر الذي اعلن عدم مشاركته في الحوار لعدم ميثاقيته، ليعود ويستدرك الموقف عبر نائبه غسان عطالله الذي اعلن ان “الرئيس بري يحترم الميثاقية”. 


ولا يُخفى على احد التباين في المواقف داخل تكتل “لبنان القوي”، اذ صرّح النائب الان عون بعد الجلسة امس انه “لا بديل عن الحوار”. 


اللافت في كل ما يحصل ان القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، رغم اختلافهما في مقاربة الملف الرئاسي، يسيران بشكلٍ متوازٍ. فما يذهب اليه جعجع يمشي به باسيل، والعكس صحيح، في محاولة منهما لتأجيج الشارع المسيحي طائفياً عبر استحضار مواقف وشعارات لطالما استخدمها الطرفان لإيصال رسائل وتحقيق مآرب سياسية وشعبية باتت شبه مفقودة.


اذاً، هو سباق بين تيارين لارضاء الشارع المسيحي يعرقل انتخاب رئيس للجمهورية ويطيل امد الازمة في لبنان. فهل يؤدي التسابق بينهما على الشحن وتحريك الغرائز، الى ان يتحكم بهذا الشارع في المدى القريب “جنود الرب”؟.. 




safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top