2024- 06 - 28   |   بحث في الموقع  
logo توقيف أفراد عصابة سرقة logo "هيومن رايتس ووتش": العراق وكردستان يرحّلان لاجئين سوريين قسراً logo شركة "ميتا" تواجه دعوى قضائية بتفضيلها توظيف الأجانب logo نقيب الفنانين السوريين ينفي عزله من منصبه logo "نشاطها في سوريا"... معلومات عن "وحدة الجولان" التابعة لحزب الله logo بعد موت زوجته وابنته... مهاجر "عربي" يغتصب مراهقة حتى الموت logo إثر تدخّل "أجنبي"... تأجيل إصدار مذكرتي إعتقال بحق نتنياهو وغالانت logo غادة عون لوزير العدل: عليك التدخل لمنع هذه العرقلة
وزير التربية يتراجع عن تهديد الأساتذة: الإضراب مستمر
2022-12-12 15:26:01


لم تمض ساعات قليلة على بيان وزير التربية عباس الحلبي، الذي هدد فيه المدراء والمعلمين من مغبة الإضراب، حتى عاد وأوضح في تصريح صحافي أنه يحترم حقهم النقابي. وقال الحلبي على هامش زيارته التفقدية لمدرسة الأوروغواي، اليوم الإثنين في 12 كانون الأول: "نحترم حق كل عضو من أعضاء روابط المعلمين في أن يأتي إلى المدرسة أو لا يأتي، فهذا أمر يتصل بقراره الشخصي. ولكننا حرصاء دائماً على التأكيد بأن لا يكون تلامذتنا على الطريق. لأنه إذا ما استمرت هذه الدينامية من الإضراب فنقفل ليومين ونفتح ليومين، فإن هذا الأمر سيؤدي إلى تكريس وترسيخ الفاقد التعليمي لتلامذة المدرسة الرسمية، ويؤدي أيضاً إلى تضييع التربية".
وكان الحلبي جال برفقة سفير روسيا في لبنان، ألكسندر روداكوف، ومدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان، الدكتور عبد الله الوردات، في مدرسة الأوروغواي الرسمية، حيث تم تدشين المطبخ المدرسي الذي يقدم وجبات غذائية خفيفة وصحية لنحو 75000 ألف تلميذ في 103 مدارس رسمية. وقدمت روسيا باخرة زيت للبرنامج.بيان بلهجة التهديدووفق المعلومات، شعر الحلبي بإحراج كبير جراء البيان الذي صدر عنه مساء أمس. فقد توجه بلهجة التهديد في وقت باتت الوزارة غير ممسكة بالواقع، وغير قادرة على لجم تحركات الأساتذة. وقال في بيانه مساء أمس: "أعطيت توجيهاتي إلى المدير العام للتربية من خلال مديريتي التعليم الثانوي والابتدائي ومن المناطق التربوية، إبلاغ مديري الثانويات والمدارس بفتح أبوابها أمام التلامذة والمعلمين.. الوزارة إذ تحترم العمل النقابي لا يسعها إلا تحميل كل مدير المسؤولية الكاملة في حال تلكؤه عن القيام بواجباته وتعرضه للمساءلة القانونية.. كما يتحمل المسؤولية كل من يثبت أنه مارس أو حرض أو هدد غيره من الأساتذة أو المتعاقدين الراغبين بالتدريس".لا يريد الدخول في سجالوتشير المعلومات إلى أن الحلبي استدرك الأمر في جولته التفقدية على مدرسة الأوروغواي الرسمية اليوم، لا سيما أن روابط المعلمين اتخذت قرار الإضراب ليومين في الأسبوع، ما يعني أن الجهات النقابية تغطي هذا الإضراب، ويفترض ألا يتعرض أي مدير أو أستاذ للمساءلة. لذا أوضح الحلبي خلال جولته اليوم: "بيان وزارة التربية الذي صدر بالأمس، لا يبغي إطلاقاً الدخول في سجال لا مع الرابطة ولا مع سواها. نحن رغبنا بتحقيق ثلاث مصالح حقيقية: حق التلميذ بأن يبقى في المدرسة، فلا يكون عرضة للتسول في الشارع، وحق المعلم والعامل في المدرسة الرسمية في الوصول إلى مركز عمله، وحفظ المدرسة الرسمية". وناشد المعلمين والعاملين وجميع المعنيين وأركان المدرسة الرسمية "التحلي بالقدر العالي من المسؤولية التربوية لحفظ المدرسة الرسمية، ولعدم إضاعة هذه الفرصة أمام تلامذتنا".فوضى تربويةورغم أن إضراب الروابط هو اليوم وغداً في الأسبوع الحالي، كما تقرر سابقاً، أحدث بيان الوزير مساء الأحد بلبلة في المدارس والثانويات. فقد عمم مدراء على الأساتذة بوجوب الحضور والتدريس رغم وجود الإضراب، كما كشفت مصادر "المدن". لكن لم يلتزم الأستاذة بهذه التبليغات في ظل الإضراب المعلن.ووفق مصادر "المدن" في المناطق، ما زالت الاحتجاجات في الثانويات والمدارس على حالها. ففي الجنوب يقتصر الأمر على اعتراضات فردية للأساتذة، ورغم قرار روابط المعلمين فتحت ثانويات ومدارس عدة أبوابها. بينما في باقي المناطق كانت المدارس والثانويات بأكملها مقفلة.وبمعزل عن أن إضراب روابط المعلمين يقتصر على يومي الإثنين والثلاثاء في هذا الأسبوع، ويومي الأربعاء والخميس، الأسبوع المقبل، تتواصل الاحتجاجات الفردية والجماعية في الثانويات والمدارس التي فتحت أبوابها. وتشير التقديرات إلى أن نحو ستين ثانوية أقفلت أبوابها أو لم ينتظم التعليم فيها من أصل 264 ثانوية في لبنان، منذ نحو عشرة أيام. وسيستمر الوضع على حاله حتى نهاية الفصل الحالي.وتتمثل الفوضى الحالية في وجود مدارس وثانويات حيث يعلم أساتذتها لأربعة أيام وأخرى ليومين (عملاً بقرار روابط المعلمين) أو ليوم واحد أو ولا يوم. والنتيجة هي أن لا روابط المعلمين ولا وزارة التربية ولا تجمعات الأساتذة المعارضة تستطيع فرض إرادتها. فترى الأساتذة حتى على المستوى الفردي غير مبالين بقرارات وزارة التربية الشفهية أو الخطية.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top