“عيد الطلة بالعيد” عنوان جديد يستكمل حملة “أهلا بهالطلة” التي إنطلقت خلال فصل الصيف بتوجيهات الرئيس نجيب ميقاتي ورعاية وزير السياحة وليد نصار وكان لطرابلس النصيب الأوفر منها بفعل مجتمعها الأهلي والمدني الناشط والذي تعاون على إقامة سلسلة نشاطات ولقاءات وأمسيات، وزيارات نظمتها شركة الصمد للاستثمار السياحي، أكدت حضور الفيحاء على الخارطة السياحية اللبنانية.
مع إطلالة شهر الأعياد إختار قطاع المرأة في تيار العزم بالتعاون مع مركز العزم الثقافي (بيت الفن) إعادة الكرّة، فأطلق فعاليات “عيد الطلة بالعيد” والتي تستمر من 3 كانون الأول الى 6 منه في مركز العزم، حيث أقيم حفل الافتتاح بحضور حشد من الشخصيات وأبناء طرابلس والشمال الذين جالوا في أرجاء معرض واسع إمتد على مساحة المركز وتضمن أشغالا يدوية ومنزلية وهدايا وألبسة وإكسسوارات ومعروضات مختلفة.
شكل المعرض حضورا مميزا في أمرين إثنين، الأول إظهار المهارات الطرابلسية على إختلاف الحرف والصناعات، والثاني دعم هذه المهارات في عرض منتوجاتها وصناعاتها وبيعها للزوار الذين شاركوا أيضا في أمسية موسيقية ـ غنائية قدمها الفنانان الواعدان أنطوان القسطة بمرافقة جان خوسيه، بحضور النائب جميل عبود، النائب السابق علي درويش، رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين، قائمقام زغرتا والقائم بأعمال بلدية الميناء السيدة إيمان الرافعي، المهندس عامر حداد، نائب نقيب محرري الصحافة اللبنانية غسان ريفي، وشخصيات إجتماعية وأكاديمية وثقافية وفنية وأهلية، وحشد من المهتمين.
بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقت مسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم السيدة جنان مبيض سكاف كلمة رحبت فيها بالحضور، وأكدت أن هذا النشاط يؤكد حيوية مجتمع طرابلس الذي يعمل بكل إندفاع وجهد من أجل تظهير جمالية الصورة الطرابلسية.
وقالت: إن طرابلس ليست مسؤولية جهة سياسية بعينها، وليست مسؤولية فئة مجتمعية بحد ذاتها، بل هي مسؤولية كل أبنائها، وكلنا مسؤولون عن تطويرها وتأهيلها وتأمين النظافة فيها وعن ترويج السياحة فيها، وعن إزالة الشوائب التي ألصقها البعض بها، وهذا يستدعي أن تتشابك أيدينا ونكون وحدة متراصة في هذا الوطن الذي يواجه أصعب المراحل ويحتاج الى القرارات الجريئة لتسيير أمور المواطنين من مرضى السرطان الى مرضى غسيل الكلى الى كل القضايا المعيشية والانسانية الملحة، وهذا يتطلب تكاتف الجميع لايجاد الحلول اللازمة لمشاكلنا، وأعتقد أن إنقاذ مريض من الموت يفرض على الدولة كلها أن تجتمع، وليس أن يجتمع فقط مجلس الوزراء من أجل إصدار القرارات التي تخدم الناس والمجتمع.
وأضافت: إن النشاطات السياحية في طرابلس مستمرة، بالأمس كنا مجتمعين بـ”أهلا بهالطلة”، واليوم في “عيد الطلة بالعيد”، وغدا في “عيد عيد الطلة بالعيد”، ونعد بأن تكون طرابلس حاضرة على الخارطة السياحية سواء في الصيف أو في أعياد الميلاد ورأس السنة، أو في شهر رمضان المبارك وسائر الأعياد والمناسبات، لتبقى مدينتنا في حركة دائمة، لأن السياحة تنعش الاقتصاد والاقتصاد عندما يكون بخير تكون مدينتنا وأهلها بخير.
ويستمر المعرض يوميا من الساعة الثالثة حتى السابعة مساء ويتضمن نشاطات فنية مختلفة لغاية 6 كانون الأول الجاري.