شكت صانعات الفيلم الروائي "فرحة" الذي رشحه الأردن للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي من "هجوم إسرائيلي من قبل الحكومة والإعلام والأفراد على الفيلم وصناعه".
وقالت مخرجة ومؤلفة الفيلم دارين سلام، والمنتجتان ديمة عازر وآية جردانه في بيان: "نحن فريق الفيلم ندين كل الاتهامات لتشويه سمعة (فرحة) وندين الحملة المنظمة ضد الفيلم على موقع آي.إم.دي.بي دوت كوم لخفض تقييمه بشكل كبير". وأضفن في البيان: "ندين أيضا رسائل الكراهية والمضايقات والاتهامات والتنمر من قبل إسرائيليين والتي استهدفت مخرجة الفيلم في منصات التواصل الاجتماعي وفي وسائل التواصل الأخرى".
وتدور أحداث الفيلم في إحدى قرى فلسطين العام 1948 حيث تعيش الفتاة فرحة مع أسرتها. ومع تعرض القرية لهجوم إسرائيلي، يلجأ الأب إلى إخفاء ابنته في قبو لحمايتها، لكنها ترى من مخبئها الصغير ما يجعلها تغير أفكارها وتقرر تغيير مستقبلها الذي كانت تحلم به.
وقال البيان: "مؤلفة ومخرجة الفيلم دارين سلام قررت سرد هذه القصة الإنسانية والشخصية ومشاركتها مع العالم. تدعم منتجتا الفيلم ديمة عازر وآية جردانه قرارها بتحقيق هذه الرؤية الإبداعية سينمائيا دون أي قيود وستدعمانها وتدعمان الفيلم دائماً".
ويأتي بيان صانعات الفيلم والحملة المشار إليها داخله قبل نحو أسبوعين من إعلان اللائحة الأولية للأفلام المختارة للمنافسة على جوائز الدورة الخامسة والتسعين للأوسكار.
وأكد البيان أن توقيت الحملة ليس محض صدفة والتي جاءت "في ذروة الحملة الدعائية لفيلم (فرحة) في تمثيل الأردن في سباق الأوسكار بهدف منع مشاهدة الفيلم عالميا وبنية واضحة لإلحاق الأذى به".
وكان الفيلم قد شارك على مدى الشهور القليلة الماضية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية وحصل على جوائز عربية وغربية.