لبنان يغرق.. أم مؤامرة على كسروان؟
2022-11-29 19:55:59
تحوّلت كارثة السيول التي أقفلت طرق ساحل كسروان، بعد ظهر الثلاثاء، الى مادة استهداف سياسي بين أنصار "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" و"حزب الكتائب"، وطاولت بسهامها النظام اللبناني بالقول إن المنطقة التي تدفع الضرائب، هي الأكثر معاناة من سوء الخدمات.
#لبنان_يغرق pic.twitter.com/8DrtW6EsBx
— Abbas Zahri (@4zahri) November 29, 2022
وأظهرت مقاطع فيديو، مئات العائلات عالقة وسط السيول التي اجتاحت الطرق والمنازل والمحال التجارية، فيما علق أطفال المدارس في حافلات النقل وسط السيول، وهو ما أثار موجة احتجاج عارمة، رميت فيها المسؤولية على السلطات من وزارة الأشغال الى بلدية جونية، وصولاً الى وزارة الطاقة.
اللي عم تشتّيه الدني من ٣ اسابيع لهلق عا ساحل كسروان غير مسبوق صاروا حتى اليوم.٤ فيضانات ونسبة الأمطار المسجلة بحدود ال ٥٠٠ مللمتر#التطرف_المناخي pic.twitter.com/0NXrIMu7DO
— Yazbek Wehbe (@YazbekWehbe) November 29, 2022
وفي مقابل وسم "لبنان يغرق"، تعليقاً على السيول، ذهب مغردون الى تخصيص الأزمة بكسروان التي تغرق للمرة الثالثة على التوالي. وانتقد مسؤولون لبنانيون، بينهم نائبا كسروان، ندى البستاني وسليم الصايغ، غرق هذه المدينة، بما يوحي أن هناك مؤامرة. فيما فتح مغرد ملف دافعي الضرائب، معتبراً أن المنطقة التي تتصدر دافعي الضرائب في لبنان، تعاني سوء الخدمات، في اشارة واضحة الى المطالبة باللامركزية المالية والادارية الموسعة التي ينادي بها أهالي الجبل.
الأمطار يللي مفروض تكون نعمة عم تتحوّل نقمة لأهالي كسروان. للمرة التالتة هالمشهد عم يتكرّر وبوقت خروج التلاميذ من المدارس. بناشد رئيس الحكومة ووزير الأشغال والهيئة العليا للإغاثة للتحرك فورًا وإيجاد الحلّ لهالموضوع والتعويض عن المتضررين ومعاقبة المقصرين pic.twitter.com/Mft7D1VOrh
— Nada Boustani Khoury (@NadaBoustani) November 29, 2022
ما يحصل على طرقات كسروان-الفتوح غير مقبول ابدا! لتتحرك فورا وزارة الاشغال والهيئة العليا للاغاثة ووزارة الداخلية! اطلب من الجميع التعاون مع البلديات لمواجهة السيول وتداعياتها! #كسروان-تغرق https://t.co/9myXjYNBTU
— Voice of Lebanon 100.3 100.5 (@sawtlebnan) November 29, 2022
كسروان اللي عم تغرق بتقدر تردّ الصاع صاعين.ما بقى تدفع ضرايب للدولة المركزية.في استعداد؟ او بدنا نضل هيك ننعي من دون ما نعمل اللازم؟
— Joy Lahoud
وكالات