لعبة أطفال محزّمة بحزام جلدي، وطفلة مستلقية على الكنبة وأمامها كؤوس فارغة... بعض العناصر الأساسية في صور اعلان جديد نشرته دار "بالنسياغا" للأزياء، في مجموعة مخصصة للأطفال، رأى فيها كثيرون إنها علامات تنتهك خصوصية الاطفال وتسلعهم، ما دفع لظهور حملة مقاطعة للشركة.
#مقاطعة_بالنسياغا . https://t.co/71tQilmbNO
— Yummy (@INTJ1111) November 29, 2022
في جلسة التصوير التي عرضت أخيراً في موقع بالنسياغا الإلكتروني كجزء من حملتها "توي ستوري" (Toy Story) يظهر عارضو أزياء أطفال يحملون حقائب الدب الفخمة التي أطلقتها الدار ضمن مجموعة أسبوع الموضة في باريس لربيع وصيف 2023.
وقال مغردون إن الدمى الفاخرة تبدو وكأنها ترتدي زي عبودية جنسية وأزياء "BDSM" بما في ذلك شبكة صيد السمك، وأحزمة جلدية مرصعة، وأطواق مزودة بأقفال.
وبعد انتشار صور الحملة الإعلانية التي كانت مخصصة لربيع 2023، سارع المعلقون إلى التنديد بمضامينها، متهمين الشركة بـ"إضفاء الطابع الجنسي على الأطفال"، وإنتاج "مواد إباحية للأطفال". ونشطت حملة لمقاطعة دار الازياء الفرنسي الشهير، وشاركت نجمات عربيات في هذه الحملة، حيث ظهرت ريم السعيدي في مقطع فيديو تمزق حذاءً من دار بالنسياغا.
الا يعتبر ما فعلته دار بالنسياغا الازياء انتهاكا لحقوق طفل ؟ و جريمة بشعة في ترويج للبيدوفيليا و الجنس مع الأطفال ؟ #Balenciaga #BoycottBalenciaga
— انس (@ansally43862733) November 29, 2022
وألمحت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، إلى إمكانية فض شراكتها مع دار "بالنسياغا" للأزياء إثر حملة ترويجية للدار تضمنت إيحاءات جنسية.
#مقاطعة_بالنسياغا . https://t.co/71tQilmbNO
— Yummy (@INTJ1111) November 29, 2022
بعد حملتها الترويجية المقززة. #بالنسياغا تعتذر وتؤكد أن بعض الاكسسوارات التي ظهرت إلى جانب الأطفال وتحمل دلالات جنسية،وتوحي بممارسات جنسية تنطوي على "السادية المازوشية"ما كان ينبغي أن تستخدم.. وتؤكد أنها تتحمل كامل المسؤولية،وكاردشيان ستعيد النظر بشأن شراكتها مع العلامة الفرنسية pic.twitter.com/G8HHkJDnet
— Mariam Chehab (@MariamChehabb) November 29, 2022
وبعد الحملة التي شنت على الشركة حذفت الأخيرة جميع منشوراتها في إنستغرام، وحذفت صورة الإعلان من موقعها في الإنترنت، ونشرت اعتذاراً رسمياً قالت فيه: "نعتذر عن أي إساءة قد تكون حملتنا سببتها، لا ينبغي أن تظهر حقائب الدب مع الأطفال في هذه الحملة، ندين بشدة الإساءة للأطفال بأي شكل وندعم حمايتهم". كما قالت الشركة إنها رفعت دعوى بقيمة 25 مليون دولار ضد منتجي هذه الحملة.
لكن الإيطالي غابرييل غاليمبرتي، مصوّر الحملة، نفى أن يكون له دور في الحملة غير التصوير، ونشر في حسابه في إنستغرام: "بصفتي مصوراً لم يطلب مني سوى إضاءة المشهد المحدد، والتقاط الصور وفقاً لأسلوبي كالعادة، لا يكون اختيار الأشياء المعروضة في يد المصور".