قالت صحافية لبنانية إنها تعرّضت للابتزاز من قبل اعلامي وضع اعلاناً لتوظيف اعلاميات، وطلب منها الموافقة على اقامة علاقة جنسية الى جانب مهامها الوظيفية، وذلك كشرط لقبولها بالوظيفة.
ونشرت الصحافية رانيا حمزة منشوراً لها في "فايسبوك"، قالت فيه إنها كانت تبحث عن عمل، وأرشدها أحد اصدقائها الى اعلان للتوظيف، يدفع مبلغ 900 دولار لموظفة تقوم بمهام مديرة مكتب في مجال الاعلام.
وقالت إنها بعد الاتصال به، زاد قيمة المبلغ الى 1400 دولار، وطلب أن تكون أنيقة وسألها ما إذا كان لديها أي مانع من السفر والنوم خارج المنزل، وقال إن مديرة المكتب "يجب أن تكون صديقته وتقوم بعلاقة جنسية معه"، وقالت إنه أبلغها بأنه لا يفضل التحرش بالفتاة بعد توظيفها، بل يطرح شروطه قبل التوظيف.
ووضعت حمزة تصرف الرجل الذي يدعي انه اعلامي، برسم وزارة الاعلام "التي يجب أن تحمينا من هذه الاشكال، وبرسم الدولة واجهزتها التي كانت أخلت سبيله".
وأثار المنشور حملة مناصرة لها، وذكر تجمع نقابة الصحافة البديلة في بيان إنه بعد الإفادات التي تفضح تلطّيه وراء صفة امتلاك مواقع إخبارية، لممارسة جرائم الاستغلال والتحرّش الجنسي بحق زميلات وطالبات جامعيات في مجال الإعلام، يدعو التجمّع الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية إلى التحرّك فوراً واخذ الإجراءات القانونية بحقه.
وطالب التجمّع الهيئات الإعلامية على اختلافها والوزارات المعنية، وبدلاً من التلهّي بكمّ الأفواه وقمع الحرّيات العامّة والخاصّة، القيام بواجباتها عبر وضع حد لمدّعي صفة الصحافة ولمن يستغلون نفوذهم المادي والمهني والسياسي وحاجة الناس إلى العمل، لممارسة أبشع أنواع الاستغلال الجنسي بحق زميلاتنا.
وأكد التجمّع وضع كل إمكاناته الحقوقية والقانونية بتصرّف الزميلات اللواتي فضحن هذه الجرائم، فضلاً عن تقديم كل الدعم المعنوي والإعلامي.
بعد الإفادات التي تفضح تلطي المدعو حيدر الحسيني وراء صفة امتلاك مواقع إخبارية، لممارسة جرائم الاستغلال والتحرش الجنسي بحق زميلات وطالبات جامعيات في مجال الإعلام، يدعو التجمع الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية إلى التحرك واخذ الإجراءات القانونية بحق الحسينيhttps://t.co/lBZMQYJcfX
— تجمّع نقابة الصحافة البديلة (@NakabaBadila) November 27, 2022