وجرى زرع 6000 غرسة محلّية، تتوزع بين الصنوبر البرّي والصنوبر الحلبي والإجاص البرّي والسنديان والملّول، بمساعدة أكثر من 400 متطوّع.
وللمناسبة، ألقيت عدة كلمات شددت على أهمية المحافظة على الثروة الحرجية، ووقف القطع الجائر، وتم التشديد على الحاجة إلى التركيز بشكل أكبر على التشحيل بدلًا من القطع، حيث يوفّر التشحيل المزيد من الفوائد والدعم الاقتصادي للمجتمعات المحلّية، بينما يتسبّب قطع الأشجار بخسائر أكثر من المكاسب.
وأشار رئيس بلدية عكار العتيقة الدكتور محمد خليل في كلمة له، الى “أهمية المشروع المُموَّل من الوزارة الاتّحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية بدعمٍ من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتّحدة، والذي تتولّى تنفيذه جمعية التحريج في لبنان، مؤكدا على أهمية المشروع في تحسين سُبُل العيش عن طريق مجموعة واسعة من الأنشطة الحرجية ما ساعد على تأمين فرص عمل للعديد من الشبان، وتوجه بالشكر من القيمين على المشروع داعيا الى المزيد من الدعم والالتفات الى المناطق الحرجية والغابات الخلابة في المنطقة”.
وألقت مديرة “جمعية التحريج” في لبنان د. مايا نعمة كلمة أكدت خلالها “أننا فخورون بشراكتنا التي تُساعدنا على توسيع غطائنا الأخضر، واليوم، أكثر من أيّ وقت مضى، نُشدّد على حماية غاباتنا من خلال تعزيز ثقافة التشحيل بدلًا من القطع، والإدارة المستدامة للغابات، وأثنت على جمال بلدة عكار العتيقة وغاباتها المميزة وطيبة أهلها”.