عقد في مكتب رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين اجتماعا بهدف إطلاق حملة نظافة مستدامة في كل مناطق طرابلس القديمة والحديثة لدرء الاوبئة والأمراض عبر تزويد البلدية بالمبيدات لمكافحة القوارض والحشرات، وذلك بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي.
حضر الاجتماع إلى قمرالدين، الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، مستشار رئيس الحكومة مقبل ملك، مسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم السيدة جنان مبيض، المستشار الإعلامي لبلدية طرابلس محمد سيف، رئيس دائرة العلاقات العامة فراس حمزة، والاعلامي حسام الحسن.
أكد المجتمعون على “ضرورة إطلاق الحملة بعد تكاثر الأمراض وانتشارها”، وتم التركيز على “ضرورة تعاون البلدية واللافاجيت والجمعيات الفاعلة والمجتمع المدني وبدعم من الهيئة العليا للإغاثة من أجل إنجاح الخطة التي تتطلب اكثر من أسبوعين لرش الملاجئ والمستودعات والساحات وأماكن الحاويات والأشجار في الشوارع والوسيطيات بالأدوية المناسبة والاستعانة بمهندس بيئي فاعل.
في البداية، رحب قمرالدين بالحضور، شاكرا، ل”رئيس الحكومة اهتمامه ودعمه وإعطاء توجيهاته لمكافحة الأمراض والحفاظ على صحة المواطنين عبر تأمين الأدوية والسموم والمبيدات، ونحن كبلدية سنقدم كل الأمور اللوجستية مع العمال”.
وتحدثت السيدة مبيض عن “إجتماع عقد في مقر تيار العزم حضره بعض الجمعيات الأهلية وهيئات المجتمع المدني للمشاركة في الحملة وانجاح الخطة البيئية المستدامة لتنظيف شوارع وملاجئ طرابلس بتوجيه من الرئيس ميقاتي”.
اما اللواء خير، فقال :” بعد إرتفاع الصرخة من انتشار الوباء والأمراض في طرابلس والشمال وكل لبنان وخاصة في طرابلس والمنية والضنية وعكار، بسبب التلوث البيئي الموجود في الملأجئ او اماكن تواجد النفايات في الساحات والشوارع التي تعجز بعض البلديات عن نقلها وتنظيف اماكن تواجدها، لهذا كانت تعليمات دولة الرئيس نجيب ميقاتي وضع خطة بيئية مستدامة لاعادة تأهيل وتنظيف الاماكن الموبوءة، لمواكبة خطة وزارة الصحة العامة لمعالجة مرض الكوليرا الذي بدأ والحمد الله بالانحسار”.
أضاف :”تم الاجتماع مع الرئيس قمرالدين والمستشار مقبل ملك والسيدة مبيض ممثلة لتيار العزم، واتفقنا على جلسة ثانية لاستعراض الخطة بحضور مهندس بيئي، كنا قد نفذنا هذه الخطة قبل نحو اربع سنوات في طرابلس ومدن الفيحاء، حيث تم معالجة كل الملاجئ والمستودعات واماكن المكبات والحاويات وحتى الأشجار، ونأمل ان تكون الخطة ناجحة مهما كانت التكاليف، وذلك بإشراف بلدية طرابلس”.