تردّد أن المال السياسي دخل في اليومين الأخيرين الحلبة الرئاسية من الباب العريض.
وتدقق جهات ديبلوماسية في ما وصلها من معطيات عن تبدّل في مواقف بعض النواب نتيجة العامل المالي.
وكشفت الجهات إياها أن مرشحّين إثنين على الأقلّ حجزا موازنات ضخمة بملايين الدولارات من خزائن متموّلين في الداخل والخارج، خُصّصت لاستقطاب مجموعات ضغط نيابية وسياسية وحزبية وإعلامية. ولفتت الى أن واحدا من المرشّحين بدأ حملة الإنفاق، فيما الآخر لا يزال يؤثر الإنفاق التدريجي، فيما فريق عمله جسّ نبض أكثر من جهة، وصارحها بأن المال جاهز في الوقت المناسب.