أطلقت خلية الإستجابة لمواجهة وباء "الكوليرا" في الضنية عملها في لقاء موسع عقد في قاعة المحاضرات في مقر إتحاد بلديات الضنية في بلدة بخعون، برعاية وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض ممثلاً برئيس مصلحة الصحة في الشمال الدكتور سعد الله صابونة، وحضور قائمقام المنية ـ الضنية جان الخولي، رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، رئيس دائرة مياه الضنية حكمت عبد العزيز، مديرة مركز بخعون الصحي التابع لاتحاد بلديات الضنية ومنسقة خلية الإستجابة الدكتورة سوزان جمال، رؤساء بلديات، ممثلين عن الصليب الأحمر اللبناني وعن جهاز الطوارىء والإغاثة في الضنية وجمعيات وهيئات المجتمع المدني ومتطوعين ولجان دعم وفاعليات وحضور.
بعد النشيد الوطني، ألقت عريفة اللقاء مطيعة الحلاق جمال كلمة ترحيبية ونوهت بالتعاون بين مختلف الجهات الرسمية والأهلية المشاركة في خلية الإستجابة، كما أشادت بدور المتطوعين من الشابات والشبان من مختلف مناطق الضنية.
ثم عرض فيلم توعوي عن مخاطر وباء الكوليرا وكيفية إنتشاره وسبل الوقاية تفادي منه ومعالجته.
د. جمال
ثم ألقت الدكتورة سوزان جمال كلمة أشارت فيها إلى "أن أهمية دور المراكز الصحية تكمن في عملية التنمية البشرية والمجتمعية المستدامتين، وفي تأمين العدالة والإنصاف من المنظور الصحي، وفي تمكين المجتمعات المخدومة عبر لعب دور الشريك الكامل في تحديد حاجاتها الصحية وفي اقتراح الحلول ومتابعة تنفيذ البرامج والأنشطة المقترحة وتقييم النتائج، وفي تنسيق أنشطة الفعاليات الصحية القائمة في نطاق المركز الصحي".
ورأت أن "هذه المراكز هي بوابة العبور الأولى للمواطنين أفراداً وجماعات إلى النظام الصحي الوطني. من هنا يمكننا القول إن المركز الصحي هو الحارس للنطاق الجغرافي، كما أنه أساس في عملية تنمية المجتمع المحلي عبر الدور التعزيزي، الوقائي، العلاجي والتنسيقي".