2024- 12 - 24   |   بحث في الموقع  
logo "ملفات نتنياهو": حرب غزة تغطي على تهم الفساد logo جنبلاط أهدى الشرع "تاريخ ابن خلدون": الأبعاد والمعاني logo حامد بن عقيل وكارثة قتل المعنى وخيانة ماركيز logo الشرع المقيم بقصر الشعب: تحولات للاحتضان الخارجي وولاءات الداخل logo عين الأتراك على حلب.. الفرصة مواتية لاسترجاع الاستثمارات logo اتفاق لوقف النار أم وثيقة "استسلام" تحت سقف 1701؟ logo جعجع وريفي عرضا هاتفيا لقضية الموقوفين الاسلاميين logo إسرائيل تعترف باغتيال هنية: سنضرب الحوثيين في الحديدة وصنعاء
أهالي الموقوفين في قضية انفجار المرفأ: لن نسمح ان يموت موقوفونا فداءً للأجندات السياسية
2022-11-09 15:26:37

أصدر أهالي الموقوفين في قضية انفجار مرفأ بيروت بيانا، اكدوا فيه أنه “من المحسوم والمحتوم، أن نرفض اليوم، ما قاومناه على مدى عقودٍ خلت، تحديدًا الوضع الشاذ الذي كان قائمًا خلال مرحلة تفكك مؤسسات الدولة إبان الحرب اللبنانية، ثم فرض النظام الأمني البولسي في حقبة الوصاية على لبنان، وتغييب القضاء العادل والنزيه وشل يديّه، وإعتقال المواطنين من دون وجه حقٍ ومن دونٍ أي مسوغٍ قانونيٍ، ثم إصدار الأحكام السياسية في حقهم وإلباسها لبوسًا قضائيًا، كما كانت تشتهي سلطة الأمر الواقع آنذاك… ويستمر النهج عينه في المرحلة الراهنة، فعلى ما يبدو، لقد تغيّر الوصي فقط، وبقيت الوصاية الأجنبية على البلد ومؤسسات الدولة فيه، وبات النظام السياسي اللبناني القائم على فصل السلطات وإستقلال السلطة القضائية، مجرد حبرٍ على ورق، ليس إلا. فهل يعقل أن يعرقل أعلى مرجع قضائي سير العدالة وإحقاق الحق، من خلال رفض هذا المرجع تعيين قاضٍ ليبت في قضية معتقلين لم تثبت إدانتهم ولديهم قرينة البراءة؟”. 



اضاف البيان: “في حال إستمرار تعمد المرجع المذكور في تعطيل العدالة، بالتالي عدم دعوة مجلس القضاء الأعلى إلى الإنعقاد لتعيين قاضٍ رديف للمحق العدلي في قضية كارثة إنفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار. أمام هذا الواقع المرير وإستمرار الظلم وحجز حرية المواطنين، وإستنادًا إلى المادة السادسة من قانون التنظيم القضائي اللبناني، نسأل: لماذا لا يدعو القضاة الذين صوتوا مع تعيين قاض رديف من أعضاء المجلس الأعلى، إلى عقد جلسة لاستكمال جدول الاعمال الذي وضعه وزير العدل وذلك لإحقاق الحق والإفراج عن المظلومين الذين باتت حياتهم في غاية الخطورة، جراء تدهور أوضاعهم الصحية؟ لذا نحمّل مسؤولية تعرّض حياتهم للخطر، ممن يمعن في خرق القانون وعرقلة سير العدالة، وحجز حرية المواطنين. ونكرر أن ما رفضناه خلال حقبة الوصاية لن نرضى به اليوم، مهما بلغت الأثمان وغلت التضحيات”.

وختم: “واذ نكتفي اليوم بالبيان نعد باستمرار التصعيد في الاسابيع المقبلة اذا لم يتحرك المعنيون. فلا يموت حق وراءه مُطالب. ومطلبنا حق ولن نسمح ان يموت موقوفونا فداءً للأجندات السياسية لبعض المراجع القضائية المعطلة لسير العدل والعدلية والعدالة”.



وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top