2025- 01 - 10   |   بحث في الموقع  
logo "الوصاية" الدولية-العربية تفرض عون رئيساً: الاندماج بالمشرق الجديد logo هوية الشيعة الحقيقية هي لبنانيتُهم وليس الحزبية المُسْدَلَةَ عليهم logo مصادر "المدن" تكشف أسباب تأخر استبدال سفراء سوريا بالخارج logo "ملف خاص"- مأسسة الضم والأبارتهايد: انتظار ترامب logo الخارجية السورية: استئناف إصدار جوازات السفر.. اعتباراً من الأحد logo الغارات الإسرائيلية مستمرة على غزة.. والمفاوضات تحرز تقدماً logo تفاؤل دولي وعربي بانتخاب عون: بداية مرحلة من الاستقرار logo إسرائيل تريد إبقاء قواتها في 3 مواقع بجنوب لبنان
"إسماعيل باشا" لروبير سوليه..."الكارثة" أو "المُصلِح العظيم"
2022-11-09 11:56:23

يصدر قريبًا كتاب "إسماعيل باشا: خديويّ مصر" للكاتب روبير سوليه بترجمته العربية عن دار هاشيت أنطوان/نوفل. وقد جاء في النبذة: اعتبر البعض إسماعيل باشا كارثةً حلّت على مصر بينما اعتبره آخرون مُصلِحًا كبيرًا، لكنّه في النهاية كان الوحيد الذي لُقِّب بـ"العظيم".
هذا كتاب عن سيرة إسماعيل باشا، الخديويّ الأوّل، حفيد محمّد علي، الذي عُرف بولعه بالبذخ، ولكن أيضًا بإنجازاته الكثيرة، وبالتحديث الذي شغله طوال فترة حكمه.وُلِد إسماعيل باشا العام 1830، وحكم مصر من 1863 حتى 1879. وعلى عكس جدّه صاحب الأصول التركيّة-المقدونيّة، الذي استحوذ على السلطة بقوّة السلاح، قُدِّمت لإسماعيل مصر مزدهرة ذات موقع استراتيجي على طريق الهند. معه، بدأت رحلة التحديث في بلادٍ راحت تتشبّه بالقوى الأوروبّية الكبرى: قناة السويس. مناهج مُستعارة من الغرب لتحديث قطاع التعليم. إصلاح النظام القضائي. تطوير في البنى التحتيّة وطرق المواصلات. وذلك كله، تضاف إليه أيضًا أموال طائلة أنفقها إسماعيل باشا في سبيل الحصول على لقب "الخديويّ" من الباب العالي. في النهاية، وبعد تنازله مرغمًا عن العرش العام 1879، توارث ولاة مصر إنجازاته ولقبه، ولكن أيضًا بلادًا على حافّة الهاوية.روبير سوليهوُلِد روبير سوليه في القاهرة، وعمل صحافيًّا في جريدة Le Monde مدّة طويلة، وكاتبًا في صحيفة Le 1 الأسبوعيّة، فسخّر العديد من مقالاته لمصر، بلده الأصلي. وقد ألّف كتبًا عديدة، نقلت منها نوفل إلى العربية: "السادات" (2015)، "وجوه مصر الحديثة" (2020)، ورواية "فندق مهرجان" (2017).


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top