انطلقت الدفعة الثانية من رحلة العودة الطوعية للنازحين السوريين من نقطة التجمع في وادي حميد في عرسال ضمن قافلة تضم 330 نازحا، في اتجاه معبر الزهراني على الحدود اللبنانية السورية الى قرى القلمون الغربي، حيث تتم تسوية أوضاع العائدين في مركز إيواء الجراجير.
انطلقت رحلة العودة بمواكبة أمنية من مخابرات الجيش والامن العام اللبناني وفريق من الصليب الأحمر اللبناني والمنظمات الدولية.
وأشرف على عملية العودة الطوعية، وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور الحجار.
كذلك، انطلقت قوافل جديدة من النازحين السوريين في اتجاه بلداتهم في داخل الأراضي السورية فجر اليوم، تنفيذا لمبادرة الامن العام لإعادة النازحين الراغبين بالعودة طوعيا.
وانطلقت القافلة المحملة بالنساء والأطفال من داخل سرايا طرابلس باشراف رئيس شعبة الامن القومي في الشمال المقدم هادي حريري الذي أشرف على عملية العودة، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها عناصر الامن العام داخل باحة السرايا، حيث تم التاكد من أسماء المسجلين مسبقا لدى دوائر الامن العام والراغبين في العودة، قبل أن يصعدوا مع امتعتهم الى الحافلات التي خصصت لنقلهم إلى الحدود اللبنانية السورية ومنها عبرت صباحا في اتجاه سوريا.