ولا شك في أن أول نكسة لباسيل كانت مرافقة وزير الطاقة وليد فياض لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الجزائر للمشاركة في القمة العربية بدورتها الحادية والثلاثين، حيث بدا أن فياض ملتزم بالحكومة وبرئيسها وبوزارته التي تحدث أمس عن جهود تبذل لزيادة ساعات التغذية.
واللافت، أن وزير الطاقة ما كاد أن يستقل الطائرة مع الرئيس ميقاتي، حتى إنطلقت شائعة مسيئة له مفادها أنه “تم توقيفه في مطار الجزائر بتهمة حيازة الماريجوانا وزيت الحشيش”، فمن أطلق هذه الشائعة؟.
تقول مصادر مواكبة أن جبران باسيل إستشاط غضبا من الوزير فياض الذي لم يمتثل لأوامره، وقد عمّ هذا الغضب الدائرة الضيقة المحيطة لباسيل الذي أعطى توجيهات بشن هجوم عنيف على الوزير فياض، فكانت هذه الشائعة التي ما تزال مجهولة المصدر، في حين تنسبها بعض المصادر الى باسيل شخصيا، فيما تنفي مصادر التيار هذا الأمر.