عقد نواب طرابلس اجتماعهم الدوري هذا اليوم الجمعة في 28 تشرين الاول 2022 وانضم اليه مدير عام مياه لبنان الشمالي الأستاذ خالد عبيد، مدير عام شركة قاديشا الأستاذ عبد الرحمن مواس، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء الأستاذ حسن غمراوي، رئيس بلدية طرابلس الأستاذ احمد قمر الدين، رئيس مصلحة الصحة الدكتور سعد الله صابونة وطبيب القضاء الدكتور ربيع أمون وكان موضوع الاجتماع الأبرز وباء الكوليرا وكيفية معالجة أسبابه والنتائج المترتبة على انتشاره.
وصدر عن المجتمعين بيانًا تلاه النائب الدكتور طه ناجي جاء فيه:
بداية أكد الأستاذ خالد عبيد أن مياه الشرب في المصلحة غير ملوثة وأن توفير الكهرباء للمضخات هو أمر أساس لا بد منه ومن هنا فإن نواب طرابلس يرفعون الصوت عاليًا لتأمين الكهرباء أو المازوت لمحطات المياه وهي نقطة أساسية في توفير الماء النظيف وعلى الحكومة تأمين هذه الطاقة لوصول مياه خالية من التلوث لجميع المواطنين وهذا يدخل مباشرة في منع انتشار المرض وتجنب الكوارث ففي موضوع الكوليرا يقول الخبراء “انتبهوا على الماء ثم الماء ثم الماء ثم الصرف الصحي”.
بدوره رئيس بلدية طرابلس طلب من النواب المتابعة مع مجلس الإنماء والإعمار لإنجاز وصلة شبكة الصرف الصحي من البحصاص الى السبينس وربطها بالشبكة الرئيسية لمنع أي تلوث .
كما دعا غمراوي النواب للمتابعة مع مجلس الإنماء والإعمار قضية إتمام إنجاز ثلاث وصلات للصرف الصحي في محيط البداوي لاكتمال ربطها بالشبكة العامة.
وأوصى الأطباء المنضمون الى الاجتماع أن يتخذ الأهالي تدابير الوقاية بغسل وتعقيم الخضار وخاصة الخضار الورقية كالبقدونس والنعناع وأمثالها.
وإن وزارة الصحة ستغطي جميع نفقات علاج مرضى الكوليرا في المستشفيات الحكومية كافة وأن منظمة اليونيسف ستقوم بتعقيم صهاريج الصرف الصحي والتي سيتم تفريغها في محطة التكرير المركزية حيث سيتم ضخها معقمة في عرض البحر.
ودعا المجتمعون أصحاب الصهاريج التي توزع مياه الشفة إلى المنازل القيام بتعبئتها من اشتراك مياه بلدية طرابلس كونها آمنة وخالية من التلوث.
واستمع النواب الى النائب ايهاب مطر حول موضوع مراكب النزهة التي تنقل الركاب الى الجزر في مدينة طرابلس وقرروا التقدم بإقتراح قانون معجل مكرر لإعفائهم من الرسوم المترتبة عليهم بسبب الضائقة الاقتصادية التي يمر بها البلد.
وحول موضوع جبل النفايات تبين للنواب بعد مراجعة مجلس الإنماء والإعمار سيعلن في الأسابيع المقبلة عن مناقصة لتأهيل مكب النفايات وسحب ما تبقى من الغاز منهب ومعالجة العصارة ثم زرعه وتشجيره بهبة من الصندوق الكويتي.
وختامًا ستبقى اجتماعاتنا مفتوحة وسنبقى على كامل الجهوزية لمتابعة جميع التطورات لخدمة أهلنا ومدينتنا.