2024- 06 - 28   |   بحث في الموقع  
logo "الهجرة ودورها في توطين الإسلام في أوروبا: بريطانيا نموذجاً" logo عزرا باوند... الملحمي الملعون logo لـ"مكافحة الاعتراف" بالدولة الفلسطينية... إسرائيل توافق على إجراءات سموتريتش logo مسؤول إسرائيلي يتحدّث عن "لعبة أميركية ثنائية" لمنع الحرب مع لبنان logo بيان توضيحي من "إدارة المرفأ" حول الشكاوى من تكاثر الذباب والروائح logo توقيف أفراد عصابة سرقة logo "هيومن رايتس ووتش": العراق وكردستان يرحّلان لاجئين سوريين قسراً logo شركة "ميتا" تواجه دعوى قضائية بتفضيلها توظيف الأجانب
ترشيح عصام خليفة أنهى تكتل "التغيير": نوّاب الخيبات
2022-10-24 15:56:17

انقسم تكتل نواب التغيير مرة جديدة في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اليوم الإثنين في 24 تشرين الأول حول اسم المرشح. وبخلاف المرة السابقة عندما خرج النائب ميشال الدويهي من التكتل، وتصويت عدد من النواب لـ"لبنان الجديد"، بدلاً من التصويت لاسم محدد، انقسم التكتل في جلسة اليوم حول ترشيح الدكتور عصام خليفة. ونال الأخير سبعة أصوات من التكتل وثلاثة أصوات من نواب صيدا-جزين. وفيما تغيبت النائبة بولا يعقوبيان عن الجلسة صوّت رامي فنج ووضاح الصادق لميشال معوض. أما مارك ضو ونجاة عون فوقفا على الحياد بالتصويت لـ"لبنان الجديد"، وانفرد ميشال الدويهي بالتصويت "لأجل لبنان".مصادرة تمثيل 17 تشرينوتقول مصادر النواب أن الذين صوتوا لخليفة يعبرون عن خيار الناس. وقد بات الفرز واضحاً اليوم في التكتل وفي الشارع بين من ينتهج خيار الناس و17 تشرين، وبين من يريد جر التكتل لطرف 14 آذار، كما ظهر من تصويت الصادق وفنج.
وتضيف المصادر أن المجموعات اتفقت على ترشيح خليفة لأنه الوحيد الذي يمثل 17 تشرين من ضمن جميع الأسماء المطروحة في التداول، ولديه مواقف واضحة من ترسيم الحدود من خلال تمسكه بالخط 29، ورفض تنازل لبنان عن حقوقه السيادية. أما من رفض التصويت له وذهب إلى انتخاب ميشال معوض فقد عزل نفسه بنفسه عن 17 تشرين، وتموضع حيث يجب مع طرف في قوى السلطة.
مصادر معارضة للتصويت لخليفة تؤكد أن البعض يريد فرز التكتل منذ البداية بين من هو الممثل الوحيد لانتفاضة تشرين ومن هم من جماعة 14 آذار. لكنهم يسهون عن أن الانتفاضة لا تقتصر على "مجموعات الرفض والممانعة"، بل هي متنوعة بتنوع الطيف اللبناني.
وتضيف المصادر أن البعض فرض خليفة بين ليلة وضحاها، بعدما نظم حملة هزيلة له على أنه الممثل الوحيد لـ17 تشرين. حملة تشبه أساليب انقلاب حزب البعث. وأراد هذا البعض تسويق فكرته للقول للرأي العام أن من يصوت لخليفة يمثل 17 تشرين ومن يصوّت خلاف ذلك خائن ولا مكان له في صفوف الانتفاضة. وهي لعبة تم تدبيرها بين أربع مجموعات لحشر باقي قوى 17 تشرين. علماً أن مجموعة أساسية من هذه الأربع، أي ائتلاف شمالنا لم تتوحد مجموعاته كلها على خيار خليفة. فقد ذهب وفد من شمالنا يوم أمس وزار خليفة لترشيحه، لكن تبين أن الفكرة لم تناقش كما يجب بين المجموعات التي تتألف منها شمالنا. واعترضت إحدى المجموعات على الفكرة. كما أن خليفة لم يتلقف مبادرة شمالنا ولم يبد انزعاجه منها. بمعنى أنه لم يوافق على طرح اسمه.رسالة صوتيةإلى ذلك وزع البعض على وسائل التواصل رسالة صوتية لخليفة. وتبين أنه أرسل رسالة صوتية إلى ميشال الدويهي، الذي استفسر منه عن قبوله بترشيح بعض نواب التكتل له، وكان جوابه أنه غير راغب بالترشح وأن نواب التكتل يحشرونه. وأكد له أن بعض نواب التكتل أصروا عليه وقالوا له أنهم سيرشحونه سواء قبل بذلك أم لا، ومن باب اللياقة أجابهم أن لا يرغب وأنه لا يعمل بالسياسة البحت، راجياً منهم عدم الاقتتال على اسم المرشح، حتى لو كان هو شخصياً، داعياً النواب إلى تركيز جهودهم على عمل اللجان النيابية وطرح ملفات الفساد، خصوصاً أن القوى الدولية هي من تختار رئيس الجمهورية في نهاية المطاف.
ووفق المصادر، الاعتراض على خليفة لم يكن على اسمه بل على طريقة فرضه في وقت لم يعد التكتل موجوداً في الأساس. فعوضاً عن البحث لجمع النواب مع بعضهم البعض لتشكيل قوة للتغيير، قرر البعض جر النواب إلى معركة خاسرة سلفاً، تحت عنوان الحفاظ على مبادئ 17 تشرين.
انتهى التكتل ولم يعد له وجود كلقاء سياسي قادر على اتخاذ القرار، تقول المصادر. ففي الوقت الحالي حتى لو عاد واجتمع النواب الـ13 من جديد تحت سقف واحد، سيكون مجرد لقاء للتشاور وحسب. ولن يستطيع النواب اتخاذ قرار باسم التكتل بل باسمهم الشخصي، بل إن كل نائب يقرر ما يشاء. فهل يقبل أي شخص أن يرشحه تكتل مضعضع ومشتت مثل تكتل نواب التغيير؟


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top