استنكر نادي القلم-لبنان ما ورد في بيان وزير الثقافة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام مرتضى، الذي حذّر "من استغلال الحراك الثقافي للترويج للصهيونية"، وأشار إلى أن "التطبيع الثقافي" هو"أشد ضرراً من التطبيع السياسي أو الأمني أو العسكري".وقال بيان نادي القلم "ما كان واضحا في بيان الوزير هو استعراض التهم الجاهزة من دون دليل ولا تعيين. لم يؤتَ فيه على ذكر الجهة المعنية بـ"استغلال الحراك الثقافي"، وإن كان صدوره قد سبق انطلاق "مهرجان كتاب بيروت" الفرنكوفوني الذي تغيّب عنه أدباء فرنسيون مرموقون".
وأعلن نادي القلم رفضه "قمع الحراك الثقافي في لبنان، خصوصاً أننا في مرحلة انهيار نحتاج فيها إلى التمسّك بكل ما يقرّبنا من العالم وحاضره فيما لا نزال نُدفع دفعا إلى الهاوية". ورفض "أيضاً التهم الجاهزة من دون أي دليل، رفضنا لمنطق التحذير". وقال "فلتبقَ لنا الثقافة من دون إرهابها وإرهابنا بعدما شُرّد عدد كبير من نخبنا ومبدعينا.وحبذا لو تلتفت وزارة الثقافة إلى مثقّفي لبنان وهم يتخبطون بأزمات العيش اليومي في زمن الانهيار، من دون أن يتخلّوا عن الإبداع ورفع الصوت دفاعاً عن لبنان ومواجهةً لثقافة القمع والترهيب".