أفادت وزارة الخارجية السعودية، بأنّ "وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، التقى المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا". وأكدت أنه جرى خلال اللقاء، "استعراض آفاق التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات والتطورات في لبنان، والجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية السعودية، أنّ "نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، التقى المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، واستعرضا أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، بالإضافة لبحث التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وحسب ما تشير مصادر متابعة، فإن فرونتسكا التقت أيضاً وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وتم البحث خلال اللقاء في الملف اللبناني، لا سيما استحقاق انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
في سياق متصل، برزت في الأيام القليلة الماضية زيارة للسفير السعودي في بيروت وليد بخاري إلى العاصمة الفرنسية باريس، و"ذلك لتوقيع ثلاث مذكرات لبدء المرحلة التنفيذية الثانية من مشروع الصندوق السعودي الفرنسي المشترك". هذا المشروع الذي كان قد أطلق قبل أشهر ويتضمن توزيع مساعدات في لبنان في قطاعات مختلفة اقتصادية وزراعية وغذائية.
لا بد من الإشارة إلى أن السفارة السعودية في بيروت تعمل على تنظيم لقاء واسع في قصر الأونيسكو يوم السبت الخامس من تشرين الثاني حول اتفاق الطائف، تحت عنوان "الطائف 33" الميثاق الوطني اللبناني، وهي في الذكرى الثالثة والثلاثين لتوقيع الاتفاق، على أن يحضره الأخضر الإبراهيمي والذي كان مبعوثاً للأمم المتحدة إلى لبنان في العام 1989 وخاض المفاوضات للوصول إلى هذا الاتفاق. ويمثل الحدث السعودي تمسكاً من قبل الرياض بهذا الاتفاق ورفضاً للإطاحة به أو تغييره، ويأتي التحرك كنوع من الردّ على كل الكلام حول البحث عن صيغة جديدة لتركيبة النظام.