2024- 06 - 30   |   بحث في الموقع  
logo سموتريتش يطلب الحرب وتقرير إسرائيلي يستبعدها logo علقت بخط كهرباء... تحطّم طائرة في باريس! (فيديو) logo "سحقنا معسكر ماكرون"... اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا! logo لم ينجُ من "سيناريو الغرق"... انتشال جثة من بحر كفرعبيدا logo مقدمات نشرات الأخبار المسائية logo مقدمات نشرات الاخبار logo مصر ترفض التدخل في ترتيب الأوضاع داخل قطاع غزة! logo "تهديدٌ نشطٌ وموثوقٌ"... قواعدٌ أميركية تتأهب في أوروبا!
17 تشرين في وسط بيروت: ذكرى شبحية كئيبة
2022-10-17 20:56:07

إحياءً لذكرى ثورة 17 تشرين الأول عام 2019، نظمّت مجموعات من المجتمع المدني مسيرةً في ساحة الشهداء، وذلك في محاولة منهم لاستعادة ذاكرة ساحات بيروت بعد مرور ثلاثة أعوام على اندلاعها وانطفائها. في المقابل، كانت "جبهة الدفاع عن الخط 29" و"المرصد الشعبي" ينظمان وقفة احتجاجية أيضاً، في المكان نفسه، لتأكيد رفض اتفاق ترسيم الحدود البحرية."اتفاقية العار"في تمام الساعة الرابعة عصراً، تجمع عدد من الناشطين والمحامين تحت تمثال الشهداء، وألقوا بياناً لهم يعلنون فيه اعتراضهم على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي وافقت عليها الدولة اللبنانية، ومطالبتهم بإعادة وضع اتفاقية أخرى تضمن حقوق لبنان البحرية. كما طالبوا النواب بمشاركتهم في مطلبهم الوحيد، وهو حماية الحدود البحرية وحقوق لبنان وعدم التنازل عنها، على اعتبار أن هذا الاتفاق هو خسارة للبنان وهو خضوع واضح لإسرائيل.نحو القضاء الدوليوفي حديث "المدن" مع المحامي علي عباس، أوضح أن مجموعة المرصد الشعبي المتمثلة بمجموعة من المحامين والدكتور عصام خليفة، بصدد تحضير دعاوى قضائية محلية لاستعادة حقوق لبنان البحرية. كما أنها تتجه إلى رفع دعاوى قضائية دولية، وذلك بالتنسيق مع مجموعة من المحامين خارج لبنان. وأن هذه الدعاوى سيعلن عنها خلال الأيام المقبلة. وأضاف أن الشعب اللبناني يجب أن لا يقبل بالتنازل عن الخط 29، وأن مجموعة المحامين ستسعى بكل الطرق القانونية لإعادة حقوق اللبنانيين.
وبعد انتهاء هذه الوقفة الاعتراضية، انضم الناشطون إلى مجموعات المجتمع المدني الذين توافدوا نحو ساحة الشهداء في تمام الرابعة والنصف عصراً، حيث كانت نقطة التجمع تحت تمثال الشهداء، وحملوا يافطات عدة، إلى جانب سلسلة من المطالب رفعت سابقاً عام 2019، إلا أنها لم تتحقق بعد، فأعادوا رفعها مرة أخرى هذا العام. ومنها: تحرير الودائع العالقة في المصارف واستعادة الأموال المنهوبة، استقلالية القضاء وإلغاء المحاكم الإستنسابية، وغيرها.. كما رددوا شعارهم "كلن يعني كلن" ليؤكدوا أن الثورة لا تنتمي إلى أي جهة سياسية، وأن الثورة تشمل كل السياسيين وأحزابهم.ليست ذكرى..وخلال التجمع، وزعت الأعلام اللبنانية والورود البيضاء على الحضور، وانضم إليهم مجموعة من نواب التغيير الذين شاركوا في ثورة 17 تشرين عام 2019، ومنهم: رامي فنج، مارك ضو، نجاة صليبا، فراس حمدان، ملحم خلف، ميشال دويهي، وشاركوهم بإعادة وضع قبضة الثورة في ساحة الشهداء، كما أكدوا أنهم سيسعون داخل البرلمان اللبناني إلى تحقيق مطالب الشعب اللبناني، وأن الثورة لن تصبح ذكرى بل هي مسار لبنان الجديد وأن الشعب اللبناني أثبت أنه لا يرضخ للذل أبداً، وأنه قادر على المطالبة بحقوقه في الساحات حتى يحققها.مسيرة خجولةاللافت في هذه المسيرة أن ساحات بيروت التي غصّت بالثوار في السابع عشر من تشرين الأول عام 2019، أضحت ذكرى خجولة تجددها بعض المجموعات، إذ لم يتجاوز عددهم العشرات.
هؤلاء انطلقوا من ساحة الشهداء نحو مجلس النواب، وعلى وقع الأغاني الوطنية مشوا واصطفوا أمام مدخل مجلس النواب وأعادوا رفع شعاراتهم الثورية.
من جهة أخرى، حاوطت عناصر الجيش اللبناني مداخل مجلس النواب من جهاته كلها، ووضعوا الأسلاك الشائكة لمنع المسيرة من الاقتراب.
هكذا كانت ذكرى كئيبة لـ"أيام مجيدة".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top