2024- 07 - 05   |   بحث في الموقع  
logo برنياع عاد من الدوحة..والبحث عالق عند مهل المفاوضات logo الشرطة التركية "تعتقل" 13 شخصًا على خلفية العنف ضد السوريين! logo "لونا الشبل" ترقد في العناية المركزة... اليكم حقيقة الصورة المنشورة! logo عمليات “الحزب” مستمرة.. هذا ما استهدفه! logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الجمعة logo بطولة أوروبا: اسبانيا اخرجت المانيا المضيفة وبلغت نصف النهائي logo "تخلص من القيادة العليا للجيش"... رسالةٌ من نواب في الليكود لِنتنياهو! logo نائب إسرائيلي سابق: الإنجازات المحتملة لاستمرار القتال في غزة "ضئيلة للغاية"
أحداث الطيونة: الثنائي الشيعي يتوعد القضاء.. والموقوفون طلقاء
2022-10-15 00:26:14

يعني الرابع عشر من تشرين الأول للثنائي الشيعي الكثير. فقد أبى أن يكون تاريخاً عادياً إسوةً بباقي الأيام، من دون أن يعيد إحياء ذكرى مرور سنة على "أحداث الطيونة"، والتي أسفرت عن مقتل مجموعة من شبان حزب الله وحركة أمل عام 2021.إجراءات أمنيةونظراً لحساسية هذا الحدث، حاوطت الأجهزة الأمنية وعناصر من الجيش اللبناني المنطقة كلها، ووضعت الآليات العسكرية في منتصف منطقة الطيونة، وأقفلت مفارق منطقة عين الرمانة بالأسلاك الشائكة.
أما الثنائي الشيعي، فقد اختار إحياء هذه الذكرى بالقرب من روضة الشهيدين، التي تضم شهداءهما في منطقة الغبيري، التي غصت بأكملها حتى منتصف أوتوستراد هادي نصرلله، بعناصر حزب الله وحركة أمل، حيث ارتدوا البزات العسكرية، ورفعوا أعلام الثنائي الشيعي في كل المنطقة، ووضعوا الحواجز الأمنية التي منعت دخول وخروج السيارات والدراجات النارية، وسط إجراءات أمنية مشددة.مشاركة واسعةانضم جمهور الثنائي الشيعي إلى قاعة موسى الصدر في الغبيري، فامتلأت بمئات المشاركين، وتوزع البعض منهم على الأدراج وبالقرب من روضة الشهيدين. ووزعت شالات صفراء وخضراء اللون على الحضور لوضعها حول أعناقهم، فيما الأطفال اكتفوا برفع أعلام حزب الله وحركة أمل داخل القاعة. واصطفت فعاليات سياسية وإعلامية للثنائي الشيعي في صفوف لتقبل التعازي، ومن بينهم النائب علي عمار الذي تعمد الوقوف بينهم ومشاركتهم في هذه الذكرى. ورفعت صور الشباب الذين قضوا في أحداث الطيونة على أيدي أمهاتهم، وضمت لوحة كبيرة أسماءهم وصورهم، ونالوا لقب "الشهيد المجاهد"، ووضع شعاراً فوق صورهم، ومن جهة أخرى رفعت لوحات كبيرة ضمت صور كل واحد منهم على حدة.وعود وتهديداتوخلال كلمة رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، أعاد تذكير أهالي الضحايا أن "القوات اللبنانية هي التي خططت ونفذت هذه المجزرة، فيما كان ذنب الشباب حينها، أنهم شاركوا في مسيرة سلمية للضغط على القضاء اللبناني في تعاطيه مع قضية المرفأ". وأكد صفي الدين أن هؤلاء الشبان هم أبناء حزب الله، وصاروا شهداء هذا الوطن بعد أن دافعوا عنه وأنقذوه من الحرب الأهلية. وبنبرة حادة، هاجم صفي الدين القضاء اللبناني، واعتبر أن قاضي التحقيق الأول المعني بهذه القضية "متواطئ مع السياسيين وليس شريفاً ولا نزيهاً"، مؤكداً أن حزب الله لن يسكت على إباحة دماء شبابه، وسيتابع هذه القضية ولن يقبل بالاتهامات، وسيحمل حزب الله الأمانة التي وضعت في أعناقه من عوائل الشهداء، وأضاف إلى أن بإمكان القضاء اللبناني تصحيح أخطاءه وإعادة التحقيق بطريقة صحيحة، مؤكداً أن حزب الله لا يزال على موقفه من القاضي طارق البيطار، وبات أمامه قضيتين وطنيتين: المرفأ والطيونة، ولن يتهاون في أي واحدة.ثقافة الوعيأما رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل، مصطفى فوعاني، فقد توجه إلى أهالي الضحايا شارحاً لهم أنهم صاروا شهداء عند ربهم بسبب دفاعهم عن وطنهم، وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة، الذين يعيشون حياتهم اليوم بشكل طبيعي، وأن جمهور الثنائي الشيعي هو الذي منع الحرب الأهلية من الإندلاع في الشارع، وأن ثقافة الثنائي التي تتضمن الوعي والصبر والبصيرة هي التي أنقذت لبنان وأهله من مجرمي الحرب الأهلية، وأن هذه القضية لن تموت ولن يتهاون الثنائي الشيعي في محاسبة الفاعلين، مؤكداً أن موقفهم حتى اليوم يتمثل بالوعي وكظم الغيظ، لأجل هذا الوطن. وأن رصاصات الغدر لن تخيفهم ولن ترعبهم ومسؤوليتهم اليوم هي تحقيق العدالة ومحاسبة الفاعلين.إخلاءات سبيلفي هذا السياق، وبعد احتجاجات أهالي موقوفي الطيونة لعدة مرات لإخلاء سبيل الموقوفين، صدّقت محكمة التمييز العسكرية المتمثلة بالقاضي صقر صقر، على قرار قاضي التحقيق الأول فادي صوان، بإخلاء سبيل جميع موقوفي أحداث الطيونة، وهم: نبيه بري، علي مبارك، بلال سلوم، من الشياح، وجورج توما ورامي موسى، من عين الرمانة، مقابل كفالة مالية تبلغ 5 ملايين ليرة لبنانية لكل واحدٍ.
وهكذا، يقف الثنائي الشيعي أمام عوائل شهداءه ويجدد موقفه من قضية المرفأ، ومن القاضي طارق البيطار، فيؤكد لهم أن دماء شبابه لن تذهب هدراً وسينتقم لهم. ووسط صفيق الحضور.. تنتهي الذكرى.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top