في ذكرى 13 تشرين الأليمة، استذكرت شانتال عون باسيل عبر الـtayyar.org ذلك اليوم الأسود فقالت:"ما زلت أتذكّر كل دقيقة لا بل كل لحظة، منذ استيقظنا على صوت الطيران الى أن اضطر والدي الى المغادرة ولحظات الانتظار حيث كنا نسأل بعضنا:"متى سيصلون الينا"؟ وتابعت بالقول:"الدني كانت سودا... السماء سوداء والغيوم سوداء، كل شيء كان أسودَ".
وأضافت:"بعد 32 عاماً ما لا يزال يوجعني هم الشهداء الذين بذلوا حياتهم في سبيل الوطن وسقطوا في هذا النهار، وكل شهداء الحرب... وكذلك عائلاتهم الذين فقدوا الأحباء وعانوا طيلة هذه السنوات ولا يزالون يشعرون بمرارة غياب الذين رحلوا".
وردّاً على سؤال حول ما اذا كانت الانجازات التي حققها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في عهده التي تتوّجت أخيراً باتفاق ترسيم الحدود قادر على إيفاء الشهداء حقّهم، أكدت عون باسيل:"ما في شي برجّع يلي راحوا ويلي فقد عزيز على قلبه ما في شي بعوّضلو الخسارة، ولكن ما تم تحقيقه للبنان قد يعزّي قليلاً عائلات الشهداء لأنهم سيعرفون أن استشهداء أبنائهم وآبائهم لم يذهب هدراً و"ما راحوا رخاص"... وما تحقق هو تكريم للشهداء، ومن هنا أشدّد على أهمية معرفة الحقيقة في انفجار مرفأ بيروت حتر يرتاح الشهداء ويتم إنصافهم مع عائلاتهم وحتى لا يُظلم غير المتورّطين".
وأضافت:"من الواجب إكمال مسيرة شهداء 13 تشرين لأن أهاليهم مع الرفاق وضعوا ثقتهم بالتيار الوطني الحر وأوكلوا المهمّة اليه"...
وختمت بالقول:"في الحرب كان هناك في كل يوم 13 تشرين في منزل أو عند عائلة خسرت من تحبّ، وإكمال المسيرة يجب أن يكون من أجلهم لبناء دولة قويّة للبنان القوي الذي يليق بتضحياتهم".