بعد إنجاز اتفاق ترسيم الحدود، ومع ترقّب كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الساعات المقبلة، لفت الباحث في الشأن السياسي د. وسيم بزي للـtayyar.org الى أنه يُسجّل لرئيس الجمهورية أنه قاد هذه المعركة الوطنية وأوصلها الى خواتيمها النهائية من خلال مدرسة الدفاع عن الحقوق الوطنية التي ينتمي اليها، وجسّد بإدارته لهذه المعركة وحدة وطنية في التفاوض كانت أساسية جدّاً بالوصول الى هذا المشهد الذي يفتخر به لبنان. وأضاف:"كل ذلك يأتي بالتوازي مع الحضور المواكب للمقاومة في الأشهر الستة الأخيرة الذي أيضاً أدّى الى فعل تكاملي ما بين العملية التفاوضية والحضور الميداني، وبالتالي ترقّب كلمة الرئيس عون في الساعات المقبلة يُفترض أنه تتويج لهذا المسار، وما بقي أمامنا ليس أكثر من مسار تأكيد المؤكد لغة ومضموناً ومن المنطقي أن يُستتبع هذا المسار بجلسة أخيرة في الناقورة تُسقط فيها الاحداثيات وتُثبت نهائياً، ويجري تبادل الأوراق مع الأمم المتحدة بما يثبّت الحق لبنان بمياهه وثروته".