بين عدّاد الكورونا وعدّاد الكوليرا...لبنانيون يجدون الوقت للوم النازحين
2022-10-11 15:55:59
لم يكد اللبنانيون يتأقلمون مع انتشار فيروس كورونا، وأخذ الجرعات اللازمة من اللقاح للوقاية منه، ولم تكد تغب صور المستشفيات المكتظة بالمرضى، الوفيات، غياب الأدوية ونقص قوارير الأوكسيجين، والذل الذي عاشوه بسبب ضعف العناية الصحية، حتى بدأ انتشار مرض جديد، وعاد عدّاد الإصابات والوفيات ليشكل روتيناً يومياً في حياتهم، وعاودت وزارة الصحة نشر أرقام الإصابات اليومية والوفيات جراء انتشار الكوليرا، مع تعميم أساليب الوقاية منه.
البزري: هناك 41 حالة #كوليرا يتم التحقق منها والاصابات بدأت تظهر في مختلف المناطق#لبنان
— | Nader Alatrash | (@N_Alatrash) October 8, 2022
وزارة الصحة تعلن تسجيل أول إصابة بالـ "#كوليرا" في لبنان! pic.twitter.com/aSle4yxLix
— Elsharqpress (@CElsharqpress) October 6, 2022
آخر حالات الكوليرا المسجلة في لبنان، كانت قبل ثلاثين عاماً، وها هي تعود اليوم بعد تردّي الخدمات ومن بينها المياه، وأصاب التلوث معظم مصادر المياه اللبنانية، وبعد انقطاع مياه الشفة عن غالبية المناطق اللبنانية، سواء بسبب قلة مشاريع الري أو بسبب انقطاع الكهرباء والمازوت، ما يجعل من المتعذر المحافظة على الضخ، فلجأ اللبنانيون إلى شراء صهاريج المياه غير معروفة المصدر. فلا الدولة تستطيع جلب المياه إلى المنازل، ولا تقوم، على الأقل، بدور رقابي على مياه الصهاريج. وبالتالي، لا خيار للناس، ولا مفرّ من الأمراض على أنواعها!
عنجد هلق الكل مصدوم انو في #كوليرا بلبنان !!!كل هالتلوث الموجود بالمي و ما بدكم يكون في كوليرا
وكالات