ينتظر لبنان المقترح الخطي المكتوب لترسيم الحدود البحرية من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين. إذ من المفترض أن يتلقى لبنان الاقتراح خلال الأيام القليلة المقبلة. وتفيد مصادر متابعة، بأن الأجواء إيجابية وسط إصرار الأميركيين على إنجاز الاتفاق قبل الانتخابات الاسرائيلية، وأن واشنطن تصر على وضع الاتفاق موضع التنفيذ، بانتظار توقيعه بعد عقد جلسات في الناقورة.وفي هذا السياق لفتت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار، إلى أن "المفاوضات حول الحدود البحرية مع لبنان، والتي توشك على الانتهاء، ستحمي أمن إسرائيل والمصالح الاقتصادية"، وعبّرت عن أملها في أن "نتوصل إلى اتفاق قريبًا".
وفي حديثٍ لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أوضحت الحرار أنه "بالتأكيد، كل من مجلس الوزراء وقوات الأمن على استعداد لأي احتمال، آمل ألا يحصل ذلك، نحن بحاجة إلى أن نفهم أنه إذا حدث شيء كهذا، سترد إسرائيل بكل قوتها".
وأردفت: "عليك أن تفهم أن هذه مفاوضات معقدة، هذه دولة معادية لإسرائيل، لكن لا يزال أمن مواطنينا يأتي أولاً ومصالح الهدوء مهمة جداً".وعن تصريح نتنياهو، الذي اعتبر أنَّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، انحنى أمام تهديدات الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله"، رأت الحرار أنَّ نتنياهو "ينشر رسائل حزب الله. هذا أمر مقلق بكل بساطة. يمكن للمرء أن يجادل في القضايا السياسية، لكن ليس عندما يتعلق الأمر بأمن مواطني إسرائيل ويضر بقدس الأقداس".وأضافت أنه "بخلاف حقيقة أنه يكذب، لا أحد يؤخر إنتاج الغاز من كاريش، على العكس من ذلك، فإن توجيهي ورئيس الوزراء هو إنتاج الغاز بأسرع ما يمكن".وشدّدت على أن "حزب الله لا يخبرنا متى ننتج أم لا، وإنها فضيحة أن يرقد نتنياهو بجبهة حازمة ويضر بأمن اسرائيل".
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
