أفادت "القناة 13" الإسرائيلية، بأن "رئيس الوزراء يائير لابيد أجرى اليوم مناقشة حول الوضع فيما يتعلق بالحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان وحول منصة حفر كاريش، بمشاركة كبار أعضاء المؤسسة الأمنية ورئيس الوزراء نفتالي بينيت".
وأوضحت أنه "في المناقشة، قدر المسؤولون الأمنيون أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن تنظيم المياه الاقتصادية خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، كما تم مناقشة معلومات استخباراتية حول تقييمات إنتاج الغاز من منصة الحفر".
ولفت مصدر سياسي بحسب القناة، إلى أن "القرار النهائي بشأن موعد بدء الإنتاج لم يتم اتخاذه بعد، وأن نتائج التجربة التي أجرتها شركة "إنرجين" لم يتم استلامها بعد. وأُبلغ وزراء الحكومة أن المناقشة ستجرى قريبًا، والمقرر عقدها في 2 تشرين الأول، لكن الموعد قد يتغير".
وقال في مقابلة مع موقع “واللا” العبري: “بلادي تقوم بعمليات سرية ضد حزب الله، وليس هناك من داع لخوض الحرب في أعقاب كل تهديد جديد من الحزب اللبناني”، لافتا إلى أن “هناك دائما حلول وسط”. وأشار إلى أنه “من بين الحلول الوسطية لبلاده، الحرب بين الحروب، وأنه من بين تلك الحلول أيضا العمليات السرية”. وأفاد بأنه “في حال أضحى تهديد أمين عام “حزب الله”، حسن نصر الله، جديا وحقيقيا، ولا يمكن احتواؤه، فإن الجيش الإسرائيلي سيتعين عليه الرد، آنذاك”.
وكان مكتب لبيد قد أصدر بيانا قبيل سفر الأخير إلى نيويورك للمشاركة في افتتاح أعمال الجمعية العامة، جاء فيه أن "إسرائيل مقتنعة بأنه بالإمكان وينبغي التوصل إلى اتفاق حول الخط البحري بين لبنان وإسرائيل بشكل يخدم مصالح مواطني الدولتين. وسيسهم الاتفاق كثيرا وسيكون مفيدا للاستقرار الإقليمي".
وجاء في البيان أيضا أن "إسرائيل تشكر الوسيط الأميركي (آموس هوكستين) جراء عمله الحثيث في محاولة للتوصل إلى اتفاق. واستخراج الغاز من منصة كاريش ليست مرتبطة بالمفاوضات، وستبدأ المنصة باستخراج الغاز دون تأخير عندما يكون ذلك ممكنا".
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، قد صرح مؤخرا أنه عندما يكون بالإمكان استخراج الغاز من حقل "كاريش"، فإن ذلك سيخرج إلى حيز التنفيذ> وحذرّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، من أي تحرك لحزب الله ضد إسرائيل، وذلك خلال لقاء جمع بينهما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك؛ حسب ما ورد في موقع صحيفة "معاريف" الإلكتروني، أول من أمس.
وقال مسؤولون من الجانبين الإسرائيلي واللبناني أنه طرأ تقدم كبير في المفاوضات بينهما، وآخرها اللقاءات غير المباشرة مع الوسيط الأميركي، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.