استياء من تعاون "يونيسف" مع محافظ بيروت: يبرر التحرش!
2022-09-24 13:56:27
أثارت مقتطفات من خطاب ألقاه محافظ بيروت مروان عبود، عن التحرش، استياء واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصديره أفكاراً ذكورية، تضع اللوم في جريمة التحرش على الضحية، بسبب ملابسها مثلاً، وفوق ذلك تنحاز للمتحرشين مع الحديث عما أسماه "التحرش الكاذب".
وكانت بلدية بيروت أطلقت، مطلع الأسبوع، "سياسة الوقاية والاستجابة للاستغلال والاعتداء والتحرش الجنسي وآلية التبليغ"، للحماية من أي حالات استغلال أو اعتداء أو تحرش جنسي داخل بلدية بيروت وكيفية الاستجابة والتعامل معها، وذلك بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بعد مراجعة شاملة للقواعد والمعايير الدولية والأطر القانونية اللبنانية.هذا التعاون جعل ناشطين وصحافيين لبنانيين في "تويتر" ينشرون مقاطع من خطاب عبود في المناسبة، موجهين اللوم إلى "يونيسف" التي تتعاون مع السلطة اللبنانية الفاسدة أصلاً، وخصوصاً عندما يكون الحديث عن قضايا لا يجب أن تكون أصلاً جدلية مثل التحرش، حيث يعطي مثل هذا التعاون بين منظمة أممية وشخصيات سياسية مختلفة، غطاء للأفكار الذكورية السامة والتي تبرر جرائم مختلفة بحق النساء.وفي حديثه عن التحرش في بيروت، تحدث عبود عن ملابس النساء القصيرة التي تدفع الرجال للتحرش، وأن ذلك قد يكون "ظلماً" وأنه يجب التفريق بين التحرش والتحرش الكاذب، بحسب تعبيره.
اعزائي في اليونيسيف @UNICEF ... منذ متى تموّلون وضع الحق على الضحية؟ على محافظ #بيروت الاعتذار او الاستقالة. المفترض انه يعاقب المجرم يلي بلا مربى مش يحط الحق عالضحية.المبدأ هو: غض البصر. مش البصبصة والتحرش و من ثم تبرير التحرش والاعتداء.. شو ما كان يلي واقف قدامك لابس. https://t.co/e0LcvCzHWh
— Leila Hatoum (@Leila1H) September 23, 2022
محافظ بيروت عم يبرر التحرش بالنساء!!! ما في متخلّف ببرر التحرّش الا ما يكون مُتَحرّش سابق او حالي. pic.twitter.com/ZzckwYyL4K
— RYAN (@ryan___RK) September 22, 2022
محافظ بيروت القاضي مروان عبّود يبرر #التحرّش الجنسي بالنساء علناً، ضمن مشروع خاص عن مكافحة التحرش. ويقول: "ما تحط نار حد البارود".بدنا نلبس شو ما بدنا وكيف ما بدنا. اذا القضاة هيك. pic.twitter.com/Tjy3GcRQwB
— Sobhiya Najjar صبحية_مع_الناس@ (@Sobhiyanajjar) September 23, 2022
على قاعدة "شو كنتي لابسة؟" صاغ محافظ #بيروت #مروان_عبود استراتيجيته الفذة لمكافحة التحرّش. فـ"بعد مراجعة شاملةٍ مفترَضة للقواعد والمعايير الدولية"، هذا ما توصّلت إليه بلدية بيروت، في إطار مشروع أطلقته، بالتعاون مع @UNICEFLebanon. الفيديو أفضل تعبير
وكالات