صدر عن شركة الصمد للاستثمار السياحي، البيان التوضيحي الآتي:
إنّ ما تم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن “دعوة المطاعم في طرابلس إلى الترويج عن المثلية الجنسية”، هو عارٍ من الصحة جملة وتفصيلا، وتقف خلفه جهات هدفها النيل من سمعة المدينة ومؤسساتها الاقتصادية والإنتاجية وفي مقدمها قطاع المطاعم والمقاهي، الذي يكاد يكون القطاع الوحيد المنتج، في ظل التدهور الحاصل لكافة المؤسسات في المدينة.
إننا نسأل عن خلفية هذا التشهير المسبّق، ولمصلحة من؟ إنّ المطاعم والمقاهي تستقبل كل الناس وكل النشاطات والندوات، وهذا لا يعني أنها شريكة في مضامين الندوات، التي تستضيفها، ورغم ذلك عندما علمنا صدفةً بمضمون الندوة التي كانت ستنعقد في ٣٠ ايلول الجاري بدعوة وتنظيم منظمتين دوليتين وطلبنا وبكل أدب إلغاءها، وهذا ما حصل.
إننا نسأل ما الهدف من التشهير بالمطاعم بعد الالغاء، وبالتالي فإنّ الاستمرار في هذه الجدلية لن يمر مرور الكرام، بل نؤكد أننا سنلجأ إلى القضاء لمنع تسلل المخربين وأصحاب الشائعات الذين يهدفون الى ضرب اقتصادنا وتشويه صورة مدينتنا الجميلة.
وعلى هذا الأساس، فإنّ شركة الصمد للاستثمار السياحي، قد كلفت وكيلها القانوني برفع دعاوى قضائية، ضد كل من يظهره التحقيق فاعلاً أو متدخلاً أو شريكاً في نشر الاخبار الهادفة إلى إساءة السمعة والتشهير الملفّق.