أعلن الجيش الإسرائيلي، أن رئيس الأركان أفيف كوخافي سيسافر غدا إلى بولندا ومنها إلى فرنسا، و سيناقش خلال زيارته التحديات الأمنية على الحدود اللبنانية. وأكد الجيش الاسرائيلي في بيانه، ان "رئيس الأركان العامة اللواء أفيف كوخافي يغادر غدا الأحد في زيارة رسمية إلى بولندا وفرنسا، وخلال زيارته إلى بولندا، والتي ستستمر حوالي ثلاثة أيام، سيعقد رئيس الأركان اجتماعات عمل مع كبار المسؤولين في الجيش البولندي بدعوة من رئيس الأركان البولندي الجنرال رايموند أنجيشاك الذي شارك الأسبوع الماضي في المؤتمر الدولي حول الابتكار العملياتي الذي نظمه الجيش الإسرائيلي".
وأوضح بيان الجيش انه في بولندا سيزور كوخافي معسكر الإبادة النازي في أشفيتز، وسيعقد "اجتماعات مهنية مع ضباط الجيش البولندي، كجزء من العلاقة بين الجيشين، ومن هناك سيواصل رئيس الأركان إلى زيارة فرنسا بدعوة من رئيس الأركان الفرنسي الجنرال تييري بوركار". وسيعقد كوخافي اجتماعا مع نظيره الفرنسي، "واجتماعات عمل مهنية مع كبار المسؤولين في الجيش الفرنسي ومع المستشار العسكري للرئيس الفرنسي الأدميرال جان بيير رولان". وبحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية فإن رئيس الأركان الإسرائيلي سيبحث مع نظيره الفرنسي ملف ترسيم الحدود وآخر التطورات في حقل كاريش.
وبحسب البيان: "تأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات العسكرية والتعاون بين الجيش الإسرائيلي والجيشين البولندي والفرنسي، حيث سيتم خلال الزيارة مناقشة التحديات في المنطقة، بما في ذلك التهديد الإيراني ووكلاء إيران في الشرق الأوسط، وتسليح حزب الله والتحديات الأمنية على الحدود اللبنانية".
من جهة خرى حذّر مسؤول عسكري إسرائيلي حزب الله، من أنه إذا قام بتنفيذ تهديداته بمهاجمة إسرائيل، فسيواجه ردًا قاسيًا. ونقل موقع “إيران إنترناشيونال” عن المسؤول العسكري الإسرائيلي الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، قوله إن: “إسرائيل تواصل في هذه الأيام، المحادثات لترسيم الحدود البحرية بينها وبين لبنان”. وأضاف أن, “أولوية بلاده هو الحل الدبلوماسي وليس العسكري”.
ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، “إن تهديدات حزب الله ستعود بالضرر أولًا على الشعب اللبناني واقتصاد واستقرار لبنان”.