يصدر قريبًا كتاب "كيف ما كنت بحبّك" للإعلامي والكاتب اللبناني زافين قيومجيان عن دار هاشيت أنطوان/نوفل. الكتاب المصوّر من تصوير علي شحادي.وجاء في النبذة:لا تعرفـون الوجـه، لكنّكم تعرفـون التمثال. إنّها سيّــدة ساحـة الشهداء ووجه بيروت-المدينة التي تربطنا بها علاقة حبّ وكراهية، تمامًا كما كلّ العلاقات مع كلّ من نحبّ. في هذا الكتاب جولة غير رسمية وغير مرخصة، وربّما غير مستحبّة، في المدينة التي يحرسها وجه بحّار قديم ومعالم من الباطون والرصاص والحنين. من الهوليداي إن إلى الرملة البيضا، ومن برج المرّ إلى قبضة الثورة، يجول هذا الكتاب على جدران بيروت الكبرى ويستعرض بقايا انتصارات المدينة وإخفاقاتها في قرن كامل من الزمن: إنّها جولة الذنوب والندوب والملذّات الملتبسة.
(*) زافين قيومجيانإعلامي لبناني تخصّص في الإعلام المرئي والمسموع في الجامعة اللبنانية الأميركية، وتابع دراسته العليا في الإعلام في جامعة سيدة اللويزة.بدأ زافين مسيرته المهنية في العام 1992 مراسلًا إخباريًّا في تلفزيون لبنان، حيث تنقّل بين نشرات الأخبار والبرامج السياسية. تخصّص في البرامج الحوارية الإجتماعية بعد أن انضمّ إلى تلفزيون المستقبل عام 1999.عرف زافين شهرةً واسعة لِما أرساه من أسسٍ جديدة في مجال معالجة الشأن الإجتماعي على الشاشات اللبنانية والعربية. برز بأسلوبه المميّز في مقاربة القضايا الإجتماعية الساخنة، وبمساهمته في هدم الهوة بين التلفزيون ووسائل التواصل الإجتماعي الحديثة.نال جوائز وشهادات تقدير عربية وعالمية، واختارته مجلة نيوزويك الأميركية العام 2005 واحدًا من بين الشخصيّات الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط.إلى جانب عمله في التلفزيون، يحاضر زافين في عدّة جامعات ومعاهد لبنانية، وينظّم دورات تدريبية إعلامية للطلاب وذوي الإختصاص.في رصيده أربعة كتب: لبنان فلبنان (الطبعة الرابعة، 2020) وشاهد على المجتمع (مع د.دوللي حبّال، 2013)، أسعد الله مساءكم (2015) وLebanon on Screen, The Greatest Moments of Lebanese Television and Pop Culture (2016).