يزور فريق من صندوق النقد الدولي لبنان الأسبوع المقبل لمناقشة أسباب التأخير في تنفيذ الإصلاحات، المتفق عليها والمطلوبة للحصول على قرض من الصندوق، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في لبنان. وحسب ما أكد المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس في حديث لوكالة رويترز، فالصندوق يتطلع إلى دعم لبنان بأقصى قوة ممكنة لديه.وإذا لفت رايس أنه كان هناك تقدم بطيء في تنفيذ بعض الإجراءات الضرورية التي نعتقد أنها لازمة للمضي قدماً في برنامج القرض، كشف أن اجتماعات بيروت، ستبدأ في 19 أيلول، وستمهد الطريق لبعثة كاملة من الصندوق بعد تشكيل حكومة لبنانية جديدة.
وأضاف: إن تأخير تنفيذ هذه الإصلاحات من شأنه زيادة التكاليف على لبنان والشعب اللبناني.يذكر ان صندوق النقد الدولي ولبنان توصلا في نيسان إلى اتفاق على مستوى الخبراء بشأن برنامج لإقراض البلاد ثلاثة مليارات دولار، لكن ذلك كان متوقفاً على تنفيذ مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية، من بينها معالجة الخسائر في النظام المصرفي اللبناني.
وأثار بطء التقدم، والذي يشمل ما يعتبره صندوق النقد الدولي "أوجه قصور رئيسية" في مقترح قانون للسرية المصرفية، تساؤلات حول ما إذا كان لبنان لديه الإرادة السياسية لتنفيذ الشروط الرئيسية للبرنامج.