خاص tayyar.org -
لم ينزل ما أقدمت عليه النائبة سينتيا زرازير إثر خروجها من إجتماع مجموعة النواب الـ13 مع كتلة التيار الوطني الحر، بردا وسلاما على رفاقها النواب قبل غيرهم، خصوصا أنهم على كامل الدراية بأنها خرجت حتى قبل أن يبدأ رئيس التيار النائب جبران باسيل الكلام.
وانسحب خروجها الإستعراضي ومن ثم تصريحها المخالف للواقع استياء في صفوف المجموعة النيابية التي خشيت أن تتأثر مبادرتها بالصورة السلبية التي قدمتها زرازير، وأن تحطّ من جديتها.
وبدا موقف النواب أقرب من التنصّل أو التبرؤ مما أقدمت عليه زرازير، لمجموعة من الأسباب في طليعتها أن إفتعالها شكالا غير موجود وإقدامها على الترويج له في الإعلام يتعارض مع المبادرة الحوارية التي إنطلق منها النواب الـ13 في مسعى لتكوين إطار نيابي ضاغط وقادر على فرض إتمام انتخاب رئيس جددي للجمهورية ضمن المهل الدستورية. إذ من أصول الحوار أن يتمّ بين متعارضين في الرأي، الى جانب أن مسألة بحجم الإنتخاب الرئاسي لا تخضع لأهواء شخصية ومراهقات سياسية ولا لتصفية حسابات ضيقة وعدم نضوج.
وعلم أن نواب تغييريين تواصلوا بعد حادثة زرازير مع الجهات المعنية لتوضيح الموقف، خصوصا أن ثمة من يعتقد أن ما أقدمت عليه زرازير مخطط له مسبقا لغايات إنتقامية وبغفلة من زملائها الذين بدا عليهم الحرج.