2024- 10 - 06   |   بحث في الموقع  
logo ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان logo قبلان: الحل يمر بالشراكة الوطنية والميثاقية الدستورية logo دمارٌ "هائل" ومشاهد مؤلمة... ليلة عنيفة عاشتها الضاحية! (فيديو) logo "حرب حزب الله وإيران تثقل كاهل الاقتصاد الإسرائيلي" logo 23 شهيداً والعديد من الجرحى... ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية logo صورة من الطائرة توثّق الغارات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية! logo "عدوى" تنتشر بين النازحين في مراكز الإيواء...ومناشدة قبل فوات الأوان! logo "لإرسال مقاتلين إلى لبنان"... قرارٌ لمجلس النواب الإيراني!
رداً على اللغط الذي أثاره تقرير مترجم نشره "الخندق" "حقوق": عملنا علني ولم نسمع بـ Torchlight من قبل
2022-09-13 22:03:00

ورد اسم المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان (حقوق)، في موقع الخندق في 8 آب / أغسطس 2022، بشكل أثار لغطاً، وذلك في سياق مقالة مترجمة عن الموقع الناطق بالإنكليزية (The Cardle) نشرت في 27 تموز / يوليو.
ويتناول المقال الأصلي، الذي استند كاتبه Kit Klarenberg لمعلومات منقولة عن وثائق، ادعى أنها مسربة، عمل "المقاولين الأمنيين" المتعاقدين مع وزارة الخارجية البريطانية، وخصوصاً ARK وTorchlight، في لبنان والممولين من صندوق الصراع والاستقرار والأمن “CSSF”.

يهم "حقوق" أن توضح جانباً من المغالطات التي وردت في المقالة المشار إليها:

1. لم تتعامل "حقوق" مع ARK، و/او Torchlight التي لم تسمع عنها يوماً قبل اللغط الذي آثاره نشر ترجمة المقالة والإستفسارات التي تلقتها المنظمة في إثر ذلك. 

2. آخر تمويل تلقته "حقوق" من وزارة الخارجية البريطانية كان في 2010 – 2011، من خلال Persue تحت عنوان "مبادرات متعددة لحقوق الإنسان"  (Multi Rights Based Approach Initiative)، في سياق تمويل مخصص لمخيم نهر البارد، ومن ضمنه تمويل إنشاء مركز للمنظمة في المخيم افتتحته السفيرة البريطانية في لبنان، كجزء من استراتيجية عمل المنظمة وقناعاتها بشكل علني وبعيداً كل البعد عمّا وصفته المقالة بـ "الأعمال السريّة". 

3. رفضت "حقوق" الاستمرار في التعاون مع Persue بسبب عدم الإيفاء في الالتزامات، ولا سيما المالية منها، وعدم الوضوح لناحية الصندوق الذي يتمول منه البرنامج، وأوقفت التعاون معها في نهاية سنة 2011 وأغلقت مركزها في مخيم نهر البارد. علماً بأن السفيرة البريطانية والسكرتيرة المسؤولة عن البرامج، اللتين نكن لهما كل الإحترام والتقدير، كانتا على علم بالخلاف الحاصل، وتفهمتا وجهة نظر المنظمة، وسبق أن أشادتا مراراً ببرامج عمل المنظمة ومشاريعها، وليس فقط تلك الممولة من وزارة الخارجية البريطانيا.

4. يوحي النص الإنكليزي، المترجم إلى العربية، بأن تظاهرات المخيمات الفلسطينية في سنة 2019 ضد قرارات وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان، "تمت بتشجيع" من ARK، وبأن هذه التظاهرات كانت بمثابة الشرارة التي أطلقت ثورة تشرين الأول / أوكتوبر 2019 اللبنانية. يهم "حقوق"، أن تلفت النظر إلى أنه إذا كان هذا تحليلاً للكاتب، فهو تحليل خاطئ وتنقصه المعلومات والمعرفة، أما إذا كان ذلك ورد ضمن الوثائق المسربة، فإنه ادعاء فارغ من كاتب تلك الوثائق بهدف اختراع نجاحات غير موجودة، وهذا يكون بمثابة سرقة لجهود الآخرين.

تكرر "حقوق" التأكيد أنها لم تتعامل يوماً مع Ark  و / أو Torchlight، وبالتالي كان ينبغي على الكاتب الذي يوصف بأنه "محقق استقصائي يكشف دور أجهزت المخابرات في تشكيل السياسات والتصورات المعرفيه" أن يتقصى حقيقة المعلومات الواردة في الوثائق المسربة له قبل الاستناد إليها والبناء عليها، كما ينبغي على المواقع الناشرة ولاسيما المحلية منها، التقصي أيضاً قبل النشر و / أو الترجمة وإعادة النشر.

المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان حقوق هي منظمة مستقلة، غير حكومية، غير حزبية وغير ربحية، تأسست في العام 1997 ومشهرة في لبنان بموجب علم وخبر 32 /أد. تعمل )حقوق) على تعزيز وحماية والدفاع عن حقوق الإنسان للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وعلى نطاق أوسع، منطقة الشرق الأوسط هذا وتتمتع المنظمة بعضوية كل من الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH)، والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان(Euro-Med Rights) ، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان (AOHR). 


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top