بدأ تكتل نواب التغيير جولته على الكتل النيابية، لعرض المبادرة الرئاسية. والتقى وفد منهم مع كتلة نواب الأرمن ومع كتلة حزب الكتائب اللبنانية، اليوم الإثنين في 12 أيلول.
شملت الجولة الأولى رئيس حزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان وكتلة النواب الأرمن لعرض المبادرة والتباحث فيها. وأكد بعد اللقاء النائب ملحم خلف أن اللقاء كان إيجابياً، مشدداً على أن لبننة الاستحقاق الرئاسي أمر أساسي. ولفت إلى أن المبادرة هي نقطة تحول من أجل استرداد الدولة من بوابة هذا الاستحقاق.بدوره أكد بقردونيان على أن اللقاء كان جيداً، متمنياً عقد لقاءات أخرى. وأبدى استعداده للعب دور همزة وصل بين الأطراف المختلفة في الانتخابات الرئاسية. وقال: تلقينا مبادرتهم وعلينا دراستها. نحن في حزب الطاشناق وكتلة نواب الأرمن مع إجراء الانتخابات في موعدها، وقبل انتهاء المهلة الدستورية. ولن نذهب إلى معركة "كسر عظم" فيها، وعلينا احترام مركز الرئاسة. مواجهة الشركذلك التقى وفد نواب تكتل التغيير رئيس حزب الكتائب سامي الجميل وكتلة الكتائب. وأكد خلف أن اللقاء كان أكثر من إيجابي، وأنهم يشاركون الكتائب الهموم عينها والرؤية عينها في الأمور الأساسية حول الاستحقاقات في البلد. وأكد أن المبادرة أتت منعاً للفراغ ولاستعادة دولة القانون وتكوين السلطة التي تبدأ بالانتخابات الرئاسية. وذكر أن التكتل يطمح إلى انتخاب رئيس جامع وإنقاذي للبلد كي لا يصل لبنان إلى تحلل كلي وانتحار جماعي.
بدوره أكد الجميّل أن اللقاء كان إيجابياً. ولفت إلى أن الاستحقاق يقتضي لقاءات متعددة وتشاور بين الأفرقاء الذي يريدون لبنان وسيادته واستقراره للخلاص من النهج القديم. وأضاف أن كتلة الكتائب تتشارك مع تكتل التغيير الحلم بلبنان، الذي يستدعي استكمال التعاون لمواجهة "الشر" المتربص بلبنان. ودعا إلى المزيد من التنسيق والتشاور للمواجهة، خصوصاً في حال حاول البعض فرض مشيئته على اللبنانيين.استكمال اللقاءاتسيكون الأسبوع الجاري مخصصاً للقاء الكتل النيابية الأخرى والنواب المستقلين. وسيعقد نواب التغيير لقاءً مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يوم غد الثلاثاء، لتنتهي المرحلة الأولى من المبادرة يوم السبت المقبل بلقاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.بعد هذه الجولات، التي ستشمل حركة أمل وحزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي والنواب المستقلين، ينتقل التكتل إلى بحث الأسماء التي سيرشحها لرئاسة الجمهورية. وسيعقد التكتل اجتماعاً تقييمياً الأسبوع المقبل لهذه اللقاءات ووضع تصورات حول مدى تجاوب الكتل والامكانيات المتاحة. وسيصار إلى التوافق على سلة تضم نحو خمسة أسماء لعرضها على الكتل النيابية والرأي العام.وكان التكتل أعلن أنه سيستكمل المبادرة الرئاسية في عقد اللقاءات التي تشمل جميع الكتل النيابية والنواب المستقلين، لشرح أهداف المبادرة والاستماع لوجهة نظرهم، بهدف الوصول الى لبننة الاستحقاق من خلال التحلي بالمسؤولية الوطنية، والاتفاق على مسار غنقاذ يبدأ بالاستحقاق الرئاسي من خلال الرئيس الانقاذي القادر على الوصول غلى بعبدا، وفق المواصفات الوطنية وتطبيقاً للدستور.