اجتماعات متتالية عقدت في السراي الحكومي ومقر أوجيرو، انتهت إلى استمرار موظفي أوجيرو بالإضراب حتى يوم الخميس المقبل، ريثما يتم تحديد موقف رئيس حكومة تصريف الأعمال من مطالبهم، التي يتمسّكون بها كسلة واحدة، وفق ما يؤكد مصدر من نقابة أوجيرو في حديث لـ"المدن".في السرايالتقى الرئيس ميقاتي، بحضور وزير الاتصالات جوني القرم والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، وفداً مشتركاً من نقابة عمال اوجيرو والاتحاد العمالي العام، عصر يوم الثلاثاء في السراي الحكومي. ولم ينته الاجتماع إلى اتفاق بتعليق الإضراب. إذ لم يصل المجتمعون إلى نتائج مرضية بالنسبة إلى الموظفين.
وعليه تمسّك موظفو "أوجيرو" بمطالبهم الأربعة، والتي تم الموافقة على ثلاثة منها، فيما بقي المطلب الرابع المرتبط بتحسين الرواتب جراء غلاء المعيشة عالقاً إلى يوم الخميس المقبل، حسب ما صرّح الوزير قرم، طالباً استشارة ديوان المحاسبة وهيئة الاستشارات. علماً أن المطلب الرابع يُقدّر بنحو 128 مليار ليرة، فيما المطالب الثلاثة تقدر بنحو 96 مليار ليرة.في اوجيرومن جهتها عقدت نقابة موظفي أوجيرو اجتماعاً ليل الثلاثاء للبحث بمجريات الاجتماع في السراي والخروج بموقف موحد إزاء المطالب. وانتهى اجتماع النقابة بقرار الاستمرار بالإضراب حتى يوم الخميس المقبل. وهو الموعد الذي حدّدته الحكومة لتحديد موقفها من المطلب الرابع للموظفين.
وحسب مصدر من النقابة، فإن موظفي أوجيرو، وعلى الرغم من رغبة البعض بالعودة عن الإضراب إفساحاً في المجال للحكومة لتنفيذ ما وعدت به، إلا أن القرار النهائي أتى موحداً، ومفاده أن لا عودة عن الإضراب قبل تنفيذ المطالب وإقرار المطلب الرابع بشكل رسمي، ريثما يتم تأمين اعتماداته المالية.