انطلقت من طرابلس مراكب بحرية في رحلة تتنقل بين مناطق الهري وعمشيت والجية وصيدا وصور وصولا الى الناقورة، بمواكبة الجيش، وتمسكا بحق لبنان الكامل بمياهه وحدود ثرواته وتحت شعار “نفط لبنان للبنان”.
وأوضح المشرف على الشباب الوطني في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري، ان “الحملة رسالة الى العدو تقول أن المثلث القوي الجيش والشعب والمقاومة متمسك باستخراج ثروته النفطية، وأن منع لبنان من ذلك يجب ان ينتهي تحت ضغط قوة الشعب، وان يكون ذلك سببا لتعافي لبنان اقتصاديا”.
كما شاركت مدينة صيدا وفاعلياتها في إستقبال المسيرة البحرية المتجهة إلى الناقورة والتي تنظمها الحملة الوطنية للدفاع عن الثروة البحرية في لبنان، حيث انضم عدد كبير من أصحاب المراكب في المدينة، تعبيرا عن تأييدهم ودعمهم لهذه المسيرة.
وكانت محطة إستقبال المشاركين من قبل فاعليات وهيئات المجتمع المدني وأحزاب وقوى سياسية وبلدية صيدا ممثلة بفوج الإطفاء بإشراف رئيس المصلحة الهندسية المهندس الدكتور زياد الحكواتي وهيئات إسعاف مختلفة وعناصر من المسعفين.
والقيت مداخلات لكل من: إمام وخطيب مسجد الغفران في المدينة الشيخ حسام العيلاني المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود، وعن تيار الفجر عبدالله الترياقي، المسؤول السياسي لحركة “أمل” في صيدا والجنوب المهندس بسام كجك، منسق “تيار المستقبل” جنوبا مازن حشيشو، وشخصيات.
وأكد الحاضرون “أحقية لبنان في ثروته البحرية ورمزية هذه المسيرة التي تعبر عن هذا الحق المكتسب للبنان”، محذرة أنه على “المحتل الإسرائيلي لفلسطين أن يعلم بأن لبنان لن يتهاون أبدا في الحصول على حقوقه البحرية وثرواته الوطنية فيها”، وأجمعوا على “وقوف صيدا وقواها صفا واحدا دفاعا عن هذا الحق”.