محطات المحروقات تقفل.. طلباً لرفع الجعالة
2022-09-02 18:26:04
اعتاد اللبنانيون الضغوط التي تمارسها عليهم مختلف القطاعات لتحقيق مطالب معيّنة، لاسيما قطاع المحروقات، الذي لطالما اتخذ من المواطنين رهينة لتحقيق بعض المكاسب. ونشهد اليوم إغلاقاً للكثير من المحطات وامتداد طوابير السيارات أمام محطات أخرى، والسبب المطالبة برفع الجعالة والحفاظ على الأرباح بعد ارتفاع سعر صرف الدولار.تجمّع أصحاب المحطاتوأعلن تجمّع أصحاب محطات المحروقات في بيان، انه "بعد ارتفاع سعر صرف دولار السوق السوداء، أصبح الفرق يشكل أكثر من 70 في المئة من الجعالة التي لا تصل كلها أصلاً ولا تكفي لسد حاجات المحطات، وبعدما كنا نبّهنا في المؤتمر الصحافي بتاريخ 23/8/2022 إلى أن الإقفال سيكون قسرياً، بدأنا نرى غالبية المحطات تغلق أبوابها لوقف النزف الذي بدأ منذ بداية الأزمة في ظل عدم اكتراث من المعنيين".البراكسوقد غرّد عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس عبر "تويتر" قائلاً: "مجزرة تحصل بحق أصحاب المحطات. نشتري الدولار اليوم 35200 ليرة لتسديد ثمن البنزين ونبيعه 33800 وفقاً لجدول الأسعار. خسارة 21000 ليرة في كل صفيحة بنزين. كفى آذاناً غير صاغية لوجعنا". مطالباً بإيجاد آلية تسعير جديدة لوقف هذا النزيف: يُلزمونا شراء البنزين بالدولار ومن ثم يُلزمونا بيعه بالليرة.موزعو الغازمن جهتها أعلنت نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته في بيان أنه "إثر التقلبات الحادّة والمستمرة التي يشهدها سعر صرف الدولار الأميركي بالليرة اللبنانية، تواصل النقيب فريد زينون مع مكتب وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال، وليد فياض، طالباً منه إصدار جدول أسعار جديد للغاز المنزلي، يمكّن موزعي الغاز والمحطات العاملة على كافة الأراضي من متابعة تسليم المادّة في السوق، على أن يأخذ هذا الجدول بالاعتبار التغيرات في سعر الصرف كما وحماية مصالح الموزّعين والمواطنين على حدّ سواء".
وكالات