لا تزال قضية وفاة الفنان جورج الراسي بحادث مروري مروع على طريق المصنع، تشغل حيزا واسعا من تفكير اللبنانيين الذين يأسفون للخسارات المتكررة ضحايا الحوادث المرورية على طرقات الموت. واللافت كان ما تحدث عنه الامين العام لـ”حزب البعث العربي الإشتراكي” على حجازي، الذي أشار الى انّ هذا الحاجز الوسطي الذي قضى اثره الراسي موجود على طريق المصنع منذ 12 عاماً بهذه الشاكلة المروعة.
ورأى حجازي في تصريح، أن “الحوادث المتكررة في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، عند نقطة المصنع تحديدا، تتطلب حلا سريعا، ولا سيما مع وضع حاجز وسطي منذ 12 عاما لا يراعي شروط السلامة المرورية، وقد تسبب بسقوط العديد من الضحايا، كان آخرهم الفنان الشاب جورج الراسي”.
واشار حجازي إلى أنه أجرى إتصالا بوزير الأشغال العامة علي حمية، مبديا “استعداد حزب البعث تقديم ما يلزم لإصلاح الخطأ الهندسي، وإتخاذ الإجراءات الوقائية المطلوبة للتخفيف من إحتمالية حصول حوادث سير عند هذه النقطة،وسيتم بحث الخطوات الإجرائية اللازمة مطلع الأسبوع مع الجهات المعنية للإسراع في تنفيذ المشروع”.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع