جزم وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم أنه "بمجرد ما عدلنا تعرفة الاتصالات تم البدء بوقف التدهور في القطاع الذي كان ذاهباً لما وصل اليه قطاع الكهرباء. ومن اليوم نعمل على تصحيح الوضع وسبق ان أعلنا أننا انتهينا من إعداد دراسة تفي الموضوع حقه وتضعنا على السكة الصحيحة لإعادة القطاع الى سابق عهده وافضل، وإن شاء الله في خلال 12 اسبوعا يعود لتأمين التغطية بنسبة 95 بالمئة التي كانت في عام 2018".
وإذ قال في حديث له عبر "إذاعة لبنان" أن الهدف تحسين الخدمة بعد زيادة التعرفة، لفت إلى انه "تم إهمال الصيانة للاسف خلال السنوات الثلاث الماضية والحل اليوم ليس بكبسة زر، والخطة مقسمة على مراحل، وسنجد الحلول اللازمة تباعاً ونحصد نتائجها قريباً".
إضراب موظفي الخلويوعن اضراب موظفي الخلوي قال القرم: "انا جزأت الخطة على 3 اشهر وربطت موضوع الموظفين بالخطة، بمعنى انه كلما استطاعوا تحسين الشبكة سيتحسن وضعهم لان ولائي الاول للمواطن وبالدرجة الثانية للموظف وبالدرجة الثالثة للمورد. وكي لا ينتظر الموظف كثيراً قسمت الخطة، وسيعطى حقوقه تدريجياً، لكن ردة فعلهم كانت بطلب الزيادة دفعة واحدة الامر الذي رفضته ولا زلت ارفض ذلك لكن عندي امل بان الحل سيتحقق الاثنين".