نفذ أهالي موقوفين اعتصاماً أمام المحكمة العسكرية، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم. وشارك في الاعتصام صباح اليوم الجمعة العشرات من أهالي الموقوفين. حاولوا قطع الطريق العام، فتدخل الجيش اللبناني بعنف وأعاد فتحها.
وكان أهالي 9 موقوفين من بلدة دير العشاير في قضاء راشيا، دعوا إلى وقفة احتجاجية أمام المحكمة العسكرية في بيروت، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المحتجزين منذ أكثر من شهر من دون محاكمة. ورفعوا الصوت للإفراج عنهم بعد توقيف احتياطي طالت مدته من دون إصدار أحكام. وشارك معهم أهالي موقوفين آخرين جراء توقف المحاكمات في "العسكرية". ووفق معلومات "المدن" انضم القضاة المدنيين في المحكمة العسكرية إلى الاعتكاف الذي يمارسه القضاة في لبنان، وتوقفت الجلسات منذ الأسبوع الفائت في المحكمة العسكرية، وتم تأجيل الجلسات إلى أجل غير معروف.
وأضافت المصادر، أن المحكمة العسكرية توقفت كذلك عن توقيع أذونات للأهالي لمواجهة الموقوفين في كل السجون. ولم يعد الأهالي الراغبين بزيارة أبنائهم المساجين قادرين على ذلك. فهم في كل زيارة بحاجة إلى إذن من المحكمة المعنية. وقد انضمت العسكرية إلى المحاكم المدنية ولم تعد توقع الأذونات منذ نحو أسبوع.