نفذ موظفو شركتي الخلوي "ألفا" و"تاتش" اليوم الخميس إضراباً كانت دعت إليه نقابة الموظفين، مطالبين بـ"تصحيح الخلل في قيمة الرواتب بعد استنفاد المفاوضات والمشاورات مع إدارات الشركتين من دون الوصول إلى نتيجة إيجابية".
وأقفلت كل فروع ألفا وتاتش ونقاط البيع في المراكز الرئيسية للشركتين، وفي المناطق. وتوقفت عملية بيع الخطوط وبطاقات التشريج وخدمات الزبائن. كما توقفت نتيجة الإضراب كل أعمال الصيانة للمحطات.
وكانت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخليوي قد أعلنت الإضراب مساء أمس تاركة اجتماعاتها مفتوحة، مرحبة "بأي مساع تساعد في إيجاد حل يحفظ حق الموظف بالكامل".
وفي رسالة وجهتها النقابة إلى الموظفين، أوضحت أنه بعد أسبوعين من المشاورات والمباحثات التي أجرتها النقابة مع إدارة كل من شركتي ألفا وتاتش في موضوع تصحيح الخلل في قيمة الرواتب الفعلية بما يتلاءم مع الواقع الحالي للمتغيرات المادية للشركات مقابل انخفاض القدرة الشرائية لرواتب الموظفين، عقدت إدارتا الشركتين اجتماعا مع وزارة الاتصالات لهذه الغاية، حيث تبلغنا الطرح عبر شركة ألفا، بينما لم تعلمنا شركة تاتش بأي طرح جديد حتى تاريخ".
واعتبرت نقابة أن الاقتراح المقدم راهناً لا يشكل الحد الأدنى المطلوب لإعادة التوازن لقيمة الرواتب الفعلية، وهو اقتراح سبق أن رفضته عندما طرحته سابقا إدارة تاتش. لذلك، اتجهت النقابة إلى الاضراب عن العمل في كل مراكز وفروع شركتي الخليوي ألفا وتاتش.وحسب المعلومات، فإن العرض الذي رفضته النقابة يقضي بسداد نسبة 10 في المئة من رواتبهم بالدولار الفريش، متمسّكين بتقاضي ما لا يقل عن نسبة 60 في المئة من رواتبهم بالدولار، لاسيما بعد أن رفعت الشركتان تعرفة خدماتها بما يتناسب وارتفاع سعر صرف الدولار. وتالياً أسقطت ذريعة العجز المالي.