عطفًا على ما ورد في تقرير محطة LBC تاريخ 24/08/2022، فيما يتعلَّق بهروب الموقوف محمد المصري من المستشفى والذي تسبَّب بوفاة المرحوم إيلي طانيوس عن طريق الخطأ (بسبب حادث سير)، اصدر وكيل المتهم المحامي نشأة فتال البيان التالي:
تبيَّن لنا خلال المقابلات مع ذوي المرحوم عدَّة مغالطات، الأمر الذي اقتضى معه التوضيح والرد على تلك المغالطات عملاً بأحكام الرد التي ينص عليها قانون الإعلام.
أوَّلاً: إنَّ الحادث هو قضاء وقدر، والموكل المدَّعى عليه لا يعرف أساسًا المرحوم، ولم يكن يقصد قتله.
ثانيًا: فوجئنا خلال التقرير بجزء يتحدَّث عن تغيير لوحة السيارة التي كان يقودها الموكل وهذا الأمر غير صحيح والسيارة ما زالت محجوزة لغاية تاريخه في مرآب عائد لقوى الأمن.
ثالثًا: تحدَّث التقرير عن صدور مذكرة توقيف بحق الموكل رغم التدخُّلات السياسيَّة، وهنا نؤكِّد أنَّ الأمر عار عن الصحة، ولا يوجد أيّ تدخُّل سياسي، خاصة وأنَّ الجرم المسند إلى الموكل هو من قبيل الجنحة ومدَّة التوقيف لن تكون طويلة بطبيعتها.
رابعًا: إنَّ هروب الموكل من المستشفى له عدَّة أسباب:
1- منها كلفة المستشفى الباهظة والتي بدأت إدارتها تطالبه بدفع مستحقاتها نظراً لقيامها بعدَّة عمليات جراحية له.
2- ومنها أيضًا محاولة ذوي الموكل جاهدين التواصل مع أهل المرحوم من أجل الوصول إلى حلِّ يرضيهم، وكذلك قام ذوي المدعى عليه بتقديم واجب العزاء والوقوف عند خاطر الأهل، إلاَّ أنَّهم كانوا يطالبون بفدية بلغت خمسماية ألف دولار أميركي.
3- والأهم من ذلك تقدَّمنا بطلب تخلية سبيل، طالبين وضع الكفالة التي يراها حضرة قاضي التحقيق مناسبة بالغًا ما بلغت، إلاَّ أنَّ الاعتكاف الذي قام به السادة القضاة وعدم البتّ بسائر الملفات القضائية، ورغم وجود منع سفر بحق الموكل وخوفه من أن يطول ذلك الاعتكاف وبقائه موقوفًا إلى ما شاء الله؛
كُلُّ ذلك أدى إلى هروب الموكل من المستشفى بعد شعوره بالظلم الذي حلَّ به.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع