كشفت معلومات خاصة لموقعنا، أن الشأن الإنتخابي الرئاسي، كان في صدارة الشؤون التي تناولها اللقاء الثناني بين حزب الله والحزب التقدمي الإشتراكي، الذي عقد أمس، في منزل رئيس "التقدمي" وليد جنبلاط في كليمنصو. وحضر عن حزب الله، المعاون السياسي للأمين العام للحزب، حسين خليل، ورئيس وحدة التنسيق والإرتباط وفيق صفا. ولفتت المعلومات أن جنبلاط دعا حزب الله الى التوافق على مرشحِ رئاسيٍ، يحظى بتأييد طرفي الإجتماع في البداية، كي يعلن هذا المرشح لاحقًا، ويعرض برنامجه على الكتل النيابية، لقطع الطريق أمام "طروحات" رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، وتفويت الفرصة على محاولته الرامية الى تعطيل الإنتخاب الرئاسي، وإدخال البلد في الفراغ . غير أنهما أي (طرفي اللقاء) لم يتوصلا إلى التفاهم المطلوب على إسم أي مرشحٍ، على إعتبار أن حزب الله لم يحسمر قراره في تبني أي مرشحٍ حتى الساعة، في إنتظار بلورة إتصالاته مع حلفائه وسواهم.