أعلنت بلدية البيرة في بيان، أن “اجتماعا عقد في مبنى البلدية، ضم رئيس البلدية محمد وهبي ورئيس إتحاد بلديات الدريب الأوسط المهندس عبود مرعب ومشرف الأوقاف الإسلامية في منطقة الدريب الأوسط وعكار الشمالي ياسر المصري ورئيس رابطة مخاتير الدريب الأوسط مختار الكواشرة خضر خضر ومخاتير البيرة إبراهيم حوا وعلي حلاق والمرشح السابق للإنتخابات النيابية الناشط محمد المسلماني على رأس وفد من ثوار البيرة والدريب وفعاليات إجتماعية ودينية”.
وأشارت الى أن “المجتمعين بحثوا في الإعتداء الصارم على مقاماتنا الدينية ومقابر أجدادنا والأملاك الوقفية التابعة للأوقاف الإسلامية السنية ومشاعات بلدية البيرة في منطقة خربة الرمان العقارية،وحذروا من التمادي واللامبالاة التي يمارسها رجل الاعمال (م. خ.) الذي قام بتسجيل المقامات والمقابر والأملاك الوقفية ومشاعات البلدية بإسمه بعملية مشبوهة لا مثيل لها ومحاولة فرضه ذلك كأمر واقع”.
وأكدوا أنهم “دعاة سلام وحوار وصمام أمان في المنطقة وسنبقى، ومنذ اللحظة الأولى لمقاربة هذا الملف قلنا بأن يدنا ممدودة للحل الذي يرضي الجميع بالرغم من عملية المسح الملتوية أثناء عملية التحديد والتحرير التي حصلت، فالإعلان عن أعمال التحديد والتحرير لم يتم ومن وقع على الإختتام مع العلم ان خربة الرمان كانت شبه منطقه عسكرية بظل الاحداث السورية وتفاصيل أخرى كلها أمور تبحث لاحقا في المحاكم. ورغم ذلك لجأنا إلى القضاء والدوائر الحكومية وسجلنا اعتراضا على أعمال التحديد والتحرير ضمن المهل القانونية أصولا ووضعت إشارات قضائية، وبناء عليه أصدر الوزراء المعنيون بإيقاف كافة الأعمال في العقارات المتنازع عليها لحين صدور أحكام قضائية، رغم كل ذلك هناك من يرغب بالتحدي وجر المنطقة إلى شيء هو بعيد عن قيمها وتعايشها”.
وناشدوا “المعنيين العمل فورا على وضع حد لهذه التصرفات التي تستدعي تصرفات مضادة نحن بالغنى عنها”، داعين الى “تدخل العقلاء والحكماء والأمنيين لوضع حد لهذا الملف وإبقاء الحال على ما هو عليه لحين بت القضاء بالنزاع،
وفي حال القيام بأي أعمال ضمن العقارات المتنازع عليها سنحضر بصدورنا العارية ونمنعها لأن لا أحد في الدنيا يقبل بأن تكون مقاماته الدينية ومقابر أجداده والمحمية أصولا بالأعراف والقوانين الدولية والمحلية مسجلة بإسم شخص مهما يكن مذهبه”.